سارت الأيام والبعادُ أصبح كميعاد للغرام هُدِمت أحلامٌ كانت قصورًا فبُنيت كوابيس الخوفِ تهزُ رجالاً كأنهم جبال تبكي السماءُ حسرةً لماضيهم تتخيلُها ملاكُ الدُنيا أو حوريةٌ من الفردوس تجدُها كأنها ابنةُ إبليس تُصيب القلب بِسهمٍ آلامهُ البُعدُ والتفكير ودماؤهُ الدمعُ والألمُ تكتبُ للماضي فتُشعلُ نارًا من غير حب فكيف للحُبِ أن يعيش من غير من يُبادله أصبحت في داخلي أحزاني تُعانقني فدمعتي اليوم تُغادر عيني بأحزان العشق سكنت أنفاسي قهرًا لتزيدها آلامًا كأني أتنفس رائحة خبثٍ لا ياسمين ولا فلٍ إني أعيش في ظلامٍ دامس ملأ أرجاء فؤادي فوحدتي سكنتها صفحاتٌ من جراحِ قلبٍ شهيدٍ