لطفي عبداللطيف - الرياض كشف معبر الرؤى ومفسر الأحلام الدكتور فهد بن محمد العصيمي ل «الرسالة» قصة تعبيره لرؤية فوز النادي الاهلي ببطولة الكأس في تصريح خص به «الرسالة». وقال ان تعبيره لرؤيا متصلة به قبل المباراة بيومين، قال لها بصريح العبارة ان النادي الاهلي سيحصل على الكأس وستكون هناك بشرتان أخريان بعد المباراة لابناء جدة، وهذا مثبت وواضح ولا لبس فيه، ونفى «العصيمي» ان يكون مشجعا أهلاويا ولا متعصبا لاي نادٍ، وقال «أنا أحب الاهلي.. وأحب الاتحاد.. وأحب الهلال.. وأحب النصر»، وأضاف «لو أعلم ان صاحبة الرؤية لها ميول رياضية، او تشجع فريقًا من الناديين المتقابلين على بطولة الكأس ما عبرت لها الرؤيا، ولاكتفيت بالصمت وعدم البوح بصراحة، وقال: ان تعبير الرؤيا ليس تنجيما ولا تخمينا ولكنه علم من الله على من رزقه تعبير الرؤى وعملية ذهنية وجهد عقلي وقبل كل شيء على المعبر استحضار النية والالتزام بما ورد في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ورفض «العصيمي» من وصفوه ب «الاخطبوط بول» الألماني الذي كان يتنبأ بنتائج مباريات كاس العالم في جنوب افريقيا. وقال «العصيمي» انه ليس معنيا بنتيجة المباراة او اي نتيجة، ولا يهمني من سيفوز ولكن الذي يهمني في تعبير الرؤيا ألا أخرم المنهج الشرعي. وقال: «عندما عرضت علي صاحبة الرؤيا رؤيتها نظرت الى الرموز في الرؤيا، وهذا هو المسلك الذي يسلكه الرأي الشرعي»، واستغرب «العصيمي» من أن تثار ضجة حول تعبيره رؤيا فوز النادي الاهلي بالبطولة، وقال: لقد منّ الله علي قبل ذلك بتعبير رؤيا مهمة جدا وأعلنتها على الهواء مباشرة، وكانت خاصة بعودة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما غانما معافى في رحلته العلاجية السابقة، وكان سموه غادر الوطن الى رحلة علاجية استمرت بعض الوقت وانقطعت بعض الاخبار، وخرجت على الهواء مباشرة وقلت امام المشاهدين سوف اقول كلاما ارجو ان أكون موفقا فيه، تعبير رؤيا عندي تقول ان سمو ولي العهد سيعود قريبا الى ارض الوطن سالما معافى، وسيستقبل استقبالا حافلا، يدخل السرور الينا جميعا، وستقام له احتفالات في اكثر من مدينة، ووجدت الكثيرين يشكرونني على المنهج المبشر في الرؤيا، ومنهم من قال لي انني غامرت باعلاني على الهواء بالبشارة وكان لك ان تتريث، وكلنا على قدر الله عز وجل. واعترف «العصيمي» انه كثيرا ما يخطئ، ولكنه ليس خطأ في المنهج وهو مرفوض تماما ولا يمكن قبوله، وطالب بتنقية ساحة الرؤيا من الدخلاء واعتبر الملتقى الاول لمعبري الرؤى الذي نظمته وزارة الشؤون الاسلامية نقطة انطلاقه نحو تنظيم عمل الرؤاه ومفسري الاحلام، ورفض تماما تعبير الرؤى في القضايا العامة امام الملا وقال انها تكون للخاصة ومن في المسؤولية، وحذر من الاستعجال في تحقيق الرؤيا وقال انها مما تؤخر تحقيقها او قد تمنعها وقال «اقول لمن يستعجل لا تتعجل لان الاستعجال قد يؤثر او يمنع الرزق»، كما رفض «الصمت» في تعبير الرؤيا لان ذلك يدخل من رأى الرؤيا في هواجس، واكد ان تعبير الرؤيا ليس فتوى، مؤكدا انه علم وله اصول وفك رموز.