«المدينة» اتصلت بيحيى البارقي خال القتيل الطفل أحمد، فقال «تلقينا الخبرعن طريق جوال مكةالمكرمة حوالى الساعة الرابعة عصرًا، وكان الخبر كالصاعقة علينا جميعًا، لأننا كنا متفائلين بالحصول عليه حيًّا لا مقتولا مع العلم أنه كان لدينا الشك في زوجة والده والشغالة، ولكن لم يكن لدينا الدلائل التي تثبت شكنا. وقال البارقي إن حالتنا النفسية سيئة للغاية ولم نهنأ بالنوم إذ كان لدينا أمل بوجوده حيَّا ولم نتوقع قتله أبدًا بهذه الطريقة البشعة ورميه بالعمارة المهجورة. «المدينة» حاولت التوصل إلى والدة القتيل، لكنها لم تتمكن من التحدث بسبب حالتها النفسية السيئة لفراق ابنها.