وضعت وزارة التربية والتعليم 75 هدفا لمدارس المستقبل المزمع تنفيذها ضمن خطة تطوير التعليم. وتعتمد الرؤية المستقبلية للمدرسة في أداء هذا المنحى الرئيس على أن المتعلم هو مركز العملية التعليمية ومحورها، كما تقوم الرؤية على أن المدرسة هي مؤسسة تعليمية تبني وتنفذ خططها التطويرية في ضوء المؤشرات والنتائج التي تكشفها عمليات التقويم التي تجريها بنفسها. وجاء في مقدمة الإسترتيجية المتضمنة للأهداف ال 75 أن يكون محور اهتمامها المتعلم، وأن توفر تعليماً عالي الجودة. وأن تكون جاذبةً ومعززةً للتعلم وأن تكون تعليمية ومحفزة للإبداع والموهبة. وأن تقودها إدارة فاعلة ومعلمون مؤهلون، وأن تكون ذات مسؤولية مجتمعية.وشددت الإستراتيجية التي تنشرها "المدينة" على أن محور اهتمامها المتعلم بحيث تجعله عنصراً نشطاً وفاعلاً في التعلم. وأن ترعى المتعلمين المبدعين، وتقدم لهم برامج إثرائية. وعلى صعيد المدرسة شددت الإستراتيجية على أن تكون جاذبة ومعززة للتعلم، و ذات مبنى جذاب متكامل يوفر المتطلبات الأساسية للمتعلم ومنسوبي المدرسة؛ لأداء أعمالهم بارتياح.