عقدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، شراكة مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لتقديم سلسلة من الدورات والمحاضرات التثقيفية والتوعوية لفئة الشباب.كما أقامت أمسية بعنوان (الشباب والحوار) قدمها مدربون في المركز.ركّزت الأمسية على ترسيخ ثقافة ومفاهيم الحوار لدى الشباب، علاوة على ثلاث دورات نوعية استفاد منها أكثر من (200) شاب، تناولت مفاهيم الحوار والمحاور الناجحة، قدمها مجموعة من مدربي المركز. كما تم الاتفاق بين الفرق الشبابية التابعة للندوة، وبين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على تأهيل الكوادر الشبابية ليلتحقوا بسلك التدريب. وقال منسق الفرق الشبابية مصطفى خرد: بأن هذا الإجراء يعد من إستراتيجيات الندوة العالمية للشباب الإسلامي الهادفة لرعاية الشباب في مختلف احتياجاته الفكرية والثقافية والتنموية.وذلك من خلال تنمية مواهبه، وتطوير قدراته، وتأهيل الشباب على مهارات العمل في مختلف المجالات التطوعية، والتي يعد الحوار من أهمها، وتعميق مفهوم الشراكة بين الندوة العالمية، كمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والجهات المهتمة بالشباب.