مواثيق ل «الجميلي»: سيدي الفاضل.. للأسف الشديد في بعض المدارس الخاصة لا توجد ضوابط على الرسوم المدرسية، ولا على رواتب المعلمين والمعلمات.. ولا توجد أيضًا ضوابط على كثير من الأمور التي بها يرهقون كاهل الأسرة بلا رحمة.. أصحاب هذا البعض من المدارس -رجالاً أو سيدات أعمال- يعرفون حقًّا كيف يأتون بالنقود، فهم قادرون على إيجاد كل ما يجلب لهم (قروشًا)، ولو الأمر بيدهم لأدخلوا الهواء الذي يتنفسه الطلبة ضمن مشاريعهم.. في المدارس الخاصة والعالمية التي هي موضة سائدة هذا الزمان.. العلم ليس هو المحور الذي ترتكز عليه تلك المدارس بدليل أنهم يُهدِّدون ويتوعدون إذا لم تدفعوا ما تبقى من المصاريف، فلن يدخل ابنك أو ابنتك الامتحان.. كذلك أيضًا فإن كفاءة هيئة التدريس ليست من أولويات هذا القطاع، فكلما كانت الدرجة العلمية أقل ففرصة التعيين أكبر؛ لأن معها تتقلص الرواتب.. يعدون الطلبة برحلات وحفلات، وكلها برسوم منفصلة عن الرسوم المدرسية.. وبالطبع يتم تصوير هذه الرحلات والحفلات من قبل الإدارة، ومن ثم تبيع هذه الصور والفيديوهات بأسعار لا يصدقها عقل.. هناك الكثير الكثير، والذي معه لا تتسع صفحات الجريدة لسرده.. وكل تلك السلبيات سببها الرئيسي غياب الرقابة الحقيقية على تلك الفئة من المدارس.. ودمتم. الإعلامية نجوى مؤمنة ل «الخطابي»: أخي الأستاذ عبدالله أُقدِّر فيك هذا الحب الكبير الذي تحمله لأغلى وأعز الناس لدى الإنسان ألا وهي الأم، وكذلك الأب، هنيئًا لك يا أخي برضا الرحمن؛ لأنك كنت بارًا بوالدتك، محبًّا لها تدعو لها، ولم تفضل أحدًا عليها في حياتك، كما جاء في مقالك، تدعو لها في كل وقت وهي على السرير الأبيض، وبعد أن فارقت الحياة.. كل منا يا أخي فقد عزيزًا لديه، وهذا أمر الله وأهم ما نقدمه لوالدينا صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ابن صالح يدعو لهما، وأنت تجمع الثلاثة إن شاء الله، ويكفي أن قرن الله شكر الوالدين مع شكره سبحانه فقال: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إلَيَّ المَصِيرُ).. فماذا يفعل الأبناء للوالدين أمام هذا التكريم والعطاء من رب العالمين سوى رضاهم وبرهم واحتضانهم.. أُقدِّم أحر التعازي لكم وللأسرة الكريمة، أسكن الله الفقيدة الغالية فسيح جناته، وألهمكم الصبر والسلوان، أتذكر هنا حادثة بكيت، وأنا أقرأها يقول صاحبها: جئت للحج مع أبي من نجد، واضطر والدي أن ينزل من القافلة -آنذاك- ليقضي حاجته، وبعدت القافلة فأسرعت إليه، وحملته على كتفي، أحسست بدموعه تتساقط على خدي، فقلت له: والله يا أبي إنك أخف على كتفي من الريشة، فقال أبي لا يا ابني أبكي لأني حملت أبي هنا منذ خمسين عامًا. م. مياجان ل «الدكتور مرزا»: الكاتب الكريم.. لا خلاف على المسؤولية المُلقاة على عاتق المفكرين والمثقفين هذه الأيام حتى يمكن لهم التأثير، وتقديم الحلول للمشكلات الكبيرة والمتمثلة في احترام عقل القارئ والمتابع، ومن خلال استصحاب آلية التخصص قدر الإمكان، والابتعاد عن (الاستسهال) الفكري والثقافي القائم على الاختزال والاستعجال في طرح الرؤى والمواقف دون دراسة وتمحيص، وضرورة توفر رصيد معرفي ومنهجي شامل، يقوم على التخصص الدقيق، والعمل المؤسسي المشترك في تلك الميادين، بدلًا من الاعتماد فقط على الآليات والعلوم المنبثقة من الرصيد الثقافي التاريخي، أو على ما تحصّل تراكميًّا من ثقافةٍ عامةٍ للمثقف.. كل ذلك جميل ولكن هناك جانب آخر هام لم تتطرقوا له على الرغم من أهميته الشديدة لتقديم تلك الحلول العملية الفعالة للمشكلات المتزايدة التي يطرحها الواقع، وهي الشفافية والوضوح والصراحة والجرأة في الطرح بشكل عام، وهو ما يتطلب الحرية التي تفتقدها أغلب المجتمعات العربية. الغالية ل «الدكتور الثبيتي»: تعتبر إدارة الوقت مظلة واسعة ومرنة، قائمة على مرتكزات يتجلى فيها الإبداع اللا متناهي عند تطبيقها، كي نصل إلى تحقيق المبتغى. فمن أهم مرتكزاته يكمن في تحديد الهدف سواء أكان قصير المدى، أو بعيد المدى، (فمن لم يكن لديه هدف في حياته فلا فائدة من تنظيم وقته..) ويأتي المرتكز الثاني القائم على إزالة العوائق البشرية والمعنوية لتنظيم الوقت.. ومسك الختام في تقييم أعمالك. وممّا لا شك فيه أن تنظيم الوقت يأتي محققًا لانطلاق رغبات قوية من ذاتنا للوصول لقمة الهرم. واعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اغتنم خمسًا قبلَ خمسٍ: اغتنم حياتَكَ قبلَ موتِكَ، وصِحّتكَ قبلَ سَقَمِكَ، وشبابَكَ قبلَ هَرَمِكَ، وغِنَاكَ قبلَ فقرِكَ، وفراغَكَ قبلَ شغلِكَ».. فلله درك يا دكتور ما أجمل ما سطّرت أناملك من ملامسة لأرض الواقع. أبوياسر ل «سراج فتحي»: أحسنت، وأجدت في طرح الموضوع أخي الحبيب، فالمرأة إمَّا زوجة، أو أختًا، أو بنتًا لها وزنها وقيمتها في حياتنا، وعندما حاول البعض حصر احتياجاتها على قيادة السيارة، وأننا عندما نمنعها من ذلك فقد حرمناها حقًا من حقوقها، نجده في المقابل يُفرِّط في كثير من حقوقها التي كفلها لها الإسلام، فإكرام المرأة، والإحسان إليها واجب عملًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (ألا واستوصوا بالنساء خيرًا فإنما هن عوان عندكم)، وقوله عليه الصلاة والسلام: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).. فيا أيتها المرأة: طالبي الرجل بحقوقك التي كفلها لك الإسلام، ولا تغتري بالشعارات الزائفة التي يطلقها ذوو المآرب.. ودمتِ كريمة مصانة محبوبة، أمًّا، وزوجةً، وأختًا، وبنتًا.