أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم أن نائب رئيس الفيفا جاك وارنر تقدم باستقالته من منصبه ووافق الفيفا على استقالة وارنر. فيما اعترف الاتحاد الدولي بإسهاماته لصالح كرة القدم الدولية وفي جزر الكاريبي بشكل خاص وفي اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) وأوضح بيان أصدره الفيفا عبر موقعه الرسمي أن "السيد وارنر سوف يرحل عن الفيفا برغبته الشخصية بعد نحو 30 عاما من العمل ، حيث قرر التركيز على عمله المهم لمصلحة الشعب والحكومة في ترينداد وتوباجو في منصبه كوزير دولة ورئيس مجلس إدارة حزب المؤتمر الوطني المتحد ، وهو حزب الأغلبية في الحكومة الائتلافية" وتابع البيان "اللجنة التنفيذية للفيفا ورئيس الفيفا وإدارة الفيفا تشكر السيد وارنر على جهوده في اتحاد الكاريبي والكونكاكاف والاتحاد الدولي ، خلال السنوات العديدة التي كرسها لكرة القدم على المستويين الدولي والأقليمي ، ونتمنى له مستقبل جيد" وأكد البيان أنه ، نتيجة للاستقالة التي قدمها السيد وارنر برغبته الشخصية ، تم غلق كافة إجراءات لجنة الأخلاق ضده والحفاظ على فرضية براءته. وكان الفيفا قد أوقف وارنر 68 عاما عن القيام بجميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم بجانب القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب ادعاءات حول وجود محاولة رشوة ، خلال جلسة لمسؤولي اتحاد الكاريبي لكرة القدم في إطار حملة بن همام للترشح لرئاسة الفيفا. وكان بن همام أعلن انسحابه من انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ، وسط اتهامات متعلقة بتلقي رشاوى ليفوز السويسري جوزيف بلاتر بولاية رابعة في رئاسة الفيفا بالتزكية في الثاني من يونيو الجاري. يذكر أن وارنر عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا منذ عام 1983 وتم انتخابه رئيسا لاتحاد الكونكاكاف عام 1990.