× أعاد النمور في الشباك الهلالية سيرة الثلاثية فبعد القارية جاء دور المحلية ليقدم رفاق نور درساً في كون أن الاستثناء في الاتحاد هو أن يظل بعيداً عن مرابع الإمتاع. × وفي عودة الاتحاد إلى توهجه المعروف مع الداهية ديمتري تأكيد على أن للمدرب الدور الكبير في الدفع باللاعبين إلى حيث جودة العطاء. × كما أن المدرب قد يكون سبباً مباشراً في تراجع أداء الفريق بل وتحويله إلى مجرد أطلال كما هو حال كالديرون مع الهلال ففرق كبير بين هلال كالديرون وهلال جريتس. × ثم لا بد من التوقف عند نتائج النمور مع ديمتري حيث إن إقصاء الهلال من مشوار الحلم العالمي وكذلك ثلاثية ليلة الخسوف أتت مقرونة بالمستوى وليس مجرد نتيجة فقط. × وهذا يعيدنا إلى حقيقة أن من كان يرى تراجع الاتحاد بسبب اللاعبين وأنهم «عواجيز» في أسطوانة مكررة ومشروخة عليه أن يتأمل وضع النمور الآن وبذات الأسماء من النجوم. × فنور على سبيل المثال واجه موسماً كبيساً وبرغم ذلك نجده يكرر إثبات أنه نجم بمواصفات خاصة وأن جائزة الأفضلية تأكيد على نجاح نجم يحتاج إلى مدرب يستثمر قدراته صح. × كما أن تعبير اللاعبين عن مدى ارتياحهم لديمتري دور آخر مهم يدفع بهم إلى التجلي في أرض الميدان مع جانب هام وهو إجادته لتوظيف اللاعبين كما هو الحال من «الكنز» باولو جورج. × إن المتبقي من موسم النمور يحتاج إلى مزيد من العمل وبذل الجهد المضاعف فنياً وإدارياً وشرفياً ليكون الختام كما هو أمل عشاق المونديالي «الإتي هو الباشا» ودام الإتي حاااااااااد.