خطا سانتوس البرازيلي خطوة هامة نحو لقبه الأول منذ 48 عاما بعدما عاد من «ستاديو سنتيناريو» في مونتيفيديو بتعادل سلبي ثمين مع مضيفه بينارول الاوروغوياني في ذهاب نهائي كأس ليبرتادوريس لكرة القدم (دوري أبطال أميركا الجنوبية). وتقام مباراة الإياب الخميس المقبل حيث يأمل سانتوس ان يخرج فائزا لكي يتوج باللقب للمرة الأولى منذ 1963 عندما تغلب في النهائي على بوكا جونيورز الارجنتيني (3-2 ذهابا و2-1 ايابا)، والثالثة في تاريخه بعدما احرز لقب 1962 ايضا عندما تغلب حينها على بينارول بالذات في مباراة فاصلة (3-صفر) اقيمت في بوينس ايرس، وذلك بعد فوز الفريق البرازيلي ذهابا 2-1 في ملعبه «فيلا بيلميرو» وخسارته ايابا في «ستاديو سنتيناريو» 2-3. لكن الفريق الاوروغوياني سيقدم دون ادنى شك كل ما لديه وهو بحاجة إلى التعادل الايجابي بأي نتيجة كانت من أجل الظفر باللقب للمرة الأولى منذ 1987 عندما توج باللقب للمرة الخامسة في تاريخه وذلك على حساب اميركا الكولومبي. يذكر ان بينارول يحتل المركز الثالث من حيث اكثر الفرق تتويجا باللقب خلف العملاقين الارجنتينيين اندبندينتي (7 ألقاب آخرها عام 1984) وبوكا جونيورز (6 ألقاب آخرها عام 2007). وتحتل الارجنتين المركز الأول بعدد الألقاب (22 لقبا من أصل 30 مباراة نهائية) أمام البرازيل (14 لقبا من أصل 29 مباراة نهائية) والاوروغواي (8 ألقاب من أصل 15 مباراة نهائية).