قال هوريس بوريل رئيس الاتحاد الجامايكي لكرة القدم أمس الأول الجمعة إن اتحادات منطقة الكاريبي أكّدت أنها ستتعاون الآن وبشكل كامل مع التحقيق الذي يجريه الاتحاد الدولي (الفيفا) بشأن الرشوى، بعدما نقل مكان التحقيقات الى جزر الباهاما. وبوريل هو القائم بأعمال رئيس اتحاد الكاريبي لكرة القدم الذي عارض إجراء التحقيقات في ميامي. وقال بوريل «في ضوء المحاولات الجارية لمجابهة التحديات التي تواجه اتحاد الكاريبي وإنهاء التحقيقات التي تجريها لجنة القيم فإن أعضاء اتحاد الكاريبي سيتعاونون بشكل كامل مع أي تحقيق يجري لصالح لجنة القيم التابعة للفيفا.» وتركز التحقيقات على المزاعم بأنه تم تقديم رشوى خلال اجتماع لاتحاد الكاريبي مع محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي في بورت اوف سبين في ترينيداد وتوباجو يومي 10 و11 مايو ايار الماضي. وتم إيقاف جاك وارنر رئيس اتحاد الكاريبي وبن همام الذي كان وقتها مرشحًا لرئاسة الفيفا من قبل لجنة القيم يوم 29 مايو بشكل مؤقت لاستكمال التحقيقات. وقال الجاميكي بوريل «تلقينا إشعارًا يفيد بأن المقابلات المطلوبة ستجرى الآن في جزر الباهاما وليس في الولاياتالمتحدةالأمريكية.» وأضاف «امتدت الأحداث لفترة طويلة للغاية وعانى الكثيرون وستتواصل معاناة الكثيرين. لذا فإن الاتحاد بات موحدًا في موقفه الذي يصب في مصلحة الرياضة ويتلخص في الموافقة على حضور التحقيقات وفقًا للمواعيد التي تلائم أعضاءنا.»