يرعى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الداخلية مساء اليوم حفل تخريج دورات الدبلومات التدريبية من المعهد العالي للدراسات الأمنية في كلية الملك فهد الأمنية. وتأتي هذه الرعاية الكريمة انطلاقًا من الحرص الشديد والمتابعة التي يوليها ولاة الأمر لرجال الأمن على كافة الأصعدة والمجالات. حيث تحظى كلية الملك فهد الأمنية باعتبارها الصرح الأكاديمي والتدريبي الأول لوزارة الداخلية بالدعم اللامحدود في تغذية مواردها المادية والبشرية لتحقق بعون الله تعالى أعلى درجات التطوير الأكاديمي والتدريبي لمنسوبي وزارة الداخلية. وقال مدير عام الكلية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان إن وزارة الداخلية، والتي تعد الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار في هذا البلد الغالي، وهي ممثله بولاة الأمر تقدم الغالي والنفيس في دعم التطوير الأكاديمي والأعداد والتأهيل المميز لرجال الأمن، ويتجلى ذلك واضحًا في دعمها اللامحدود لكلية الملك فهد الأمنية من خلال توفير كافة الإمكانات والسبل لتسهيل العملية التعليمية. وأشار إلى أن الكلية تشهد نقلة تطويرية شاملة في كافة المجالات ومن ضمنها الدورات والدبلومات التي تعقدها لكافة العاملين في القطاعات العسكرية، أو على صعيد البرامج والخطط الإستراتيجية التي تتبناها الكلية في تأهيل وتدريب وتخريج ضباط المستقبل. كما أن هذه النقلة التطويرية تشمل المرافق والتجهيزات، وكذلك تدعم تطوير المناهج والمقررات العملية بما يتماشى مع المتطلبات العصرية الحديثة. وأضاف إن هذه الدبلومات التدريبية تستقطب كافة العاملين في المجال الأمني والعسكري من مختلف القطاعات ممّا يساهم في تحقيق التعاون والتكامل بين القطاعات والمؤسسات الحكومية. ومن جهة أخرى أكد اللواء الدكتور بركة بن زامل الحوشان مدير المعهد العالي للدراسات الأمنية بكلية الملك فهد الأمنية بأن المعهد العالي كان يقدم دبلومًا واحدًا هو دبلوم القيادة الإدارية. ومن ثم ظهرت فكرة استحداث هذه الدبلومات الجديدة بدعم من مدير عام الكلية. بإيجاد دبلومات تدريبية عالية في المجال الأمني من خلال المعهد العالي للدراسات الأمنية. وأوضح أن الدبلومات التدريبية تتعلق ببرامج أمنية مبتكرة ترعى المستجدات الأمنية وتكون في المستوى فوق الجامعي ومدة البرنامج عام دراسي كامل مع الاهتمام بالجانب التطبيقي في الجوانب التي تتطلب ذلك ودعم ما يتلقاه الدارسون بأنشطة معززة للمنهج الدراسي، كما نظمت عدد من المحاضرات العامة والزيارات الميدانية والمشاركات واللقاءات العلمية ومن ضمن المحاضرات التي القيت محاضرة لرئيس هيئة التحقيق والادّعاء العام ومدير عام المباحث العامة ومدير عام الدفاع المدني، ومدير عام السجون، والمتحدث الرسمي لوزارة الداخلية.