شهدت مدينة حماة شمال سوريا أمس إضرابا عامًا حدادًا على قتلى سقطوا الجمعة الماضية برصاص قوات الامن السورية، كما أفاد بعض السكان. وقال أحد سكان حماة: «بدأنا السبت اضرابا يدوم ثلاثة أيام حدادا على شهداء» المدينة. وأكد الرجل طالبا عدم كشف هويته أن «كل شيء مغلق حتى المتاجر (سوبرماركت) وقد انسحبت قوات الامن الى ضواحي المدينة». وافاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن أن اكثرمن مئة الف شخص شاركوا امس الاول في مراسم تشييع 48 من ضحايا القمع في المدينة. وفي المجموع قتل 53 مدنيا الجمعة في سوريا في اكبر تظاهرات منذ بداية حركة الاحتجاجات منتصف مارس.