اعلنت متحدثة عسكرية اسرائيلية ومصادر امنية فلسطينية ان الجيش الاسرائيلي اعتقل مساء الاثنين/ الثلاثاء 12 ناشطًا في حركة الجهاد الاسلامي بينهم امرأتان قرب جنين بشمال الضفة الغربية. وقالت المتحدثة إن المعتقلين «هم مسؤولون كبار في الجهاد الاسلامي يشتبه بانهم خططوا لانشطة ارهابية». واضافت «يشتبه بان هؤلاء قاموا بتحويل اموال بشكل غير قانوني وبانهم اقاموا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) البنى التحتية لشبكات ارهابية». واكدت مصادر امنية فلسطينية الخبر موضحة ان من بين المعتقلين امرأتين. واحدى هاتين المرأتين هي منى قعدان (40 عامًا) المسؤولة عن جمعية اسلامية للنساء تدعى «البارة» وكان أفرج عنها العام 2009 بعدما امضت ثلاثة اعوام في سجن بإسرائيل، وفق عائلتها. واضاف المصدر نفسه ان شقيقها، وهو قيادي في الجهاد الاسلامي، كان الجيش الاسرائيلي اعتقله قبل شهر، وذلك بعد عام من تمضيته عقوبة بالسجن احد عشر عامًا في سجن اسرائيلي. والمرأة الاخرى هي الطالبة سجا شيباني (22 عامًا) التي تنتمي أيضًا إلى جمعية إسلامية خيرية، بحسب عائلتها. وفي بداية مايو، اعتقل الجيش الاسرائيلي القيادي في الجهاد الاسلامي بسام السعدي في مخيم جنين، وكان افرج عنه في مارس بعدما امضى ثمانية اعوام في سجن اسرائيلي. على صعيد آخر، قالت مصادر حقوقية إن محكمة إسرائيلية قضت امس بتمديد سجن نائب فلسطيني عن كتلة حركة «حماس» البرلمانية لمدة ستة أشهر. وذكرت المصادر أن الحكم بحق النائب نايف الرجوب صدر بعد ستة أشهر من اعتقاله بالسجن إداريًّا، مضيفة أن المحكمة الإسرائيلية لم تعرض لائحة الاتهام الموجهة له. وكان الرجوب، الذي شغل منصب وزير الأوقاف في الحكومة العاشرة التي شكلتها حركة حماس عام 2006، اعتقل قبل ستة أشهر ونصف بعد مداهمة منزله في الخليل وذلك بعد خمسة أشهر من الإفراج عنه عقب اعتقال دام أربعة أعوام ضمن الحملة التي استهدفت نواب حركة حماس في الضفة الغربية.