قتل ثلاثة مدنيين برصاص قوات الامن السورية امس في مدينة تلبيسة الواقعة قرب حمص (وسط سوريا) التى اقتحمتها الدبابات وقال ناشط ان شخصا رابعا اصيب برصاص قوات الامن توفي متأثرا بجروحه .وتطوق عشرات الدبابات منذ فجر الاحد الرستن وتلبيسة قرية تيرة معلا لمواجهة الاحتجاجات في المدن الثلاث القريبة من حمص ثالث مدن البلاد على بعد 160 كلم شمال دمشق. واضاف الناشط: ان «عدد المدنيين الذين قتلوا الاحد في مدن الرستن وتلبيسة وحمص برصاص قوات الامن ارتفع الى احد عشرشخصا «، مشيرا الى ان لديه لائحة باسماء القتلى بينهم فتاة تدعى هاجر الخطيب. الى ذلك تم توقيف 13 شخصا على الاقل في محافظة درعا «جنوب «وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «حاصرت قوات الامن مليحة في محافظة درعا وقامت بعمليات تفتيش واوقفت العديد من الاشخاص».وفى سياق متصل قال المصدر ذاته: ان الناشط ابراهيم الكردي الذي اوقف السبت في منطقة السالمية ثم نقل الى دمشق، بدا اضرابا عن الطعام ووجهت الى الكردي تهمة «الحض على التظاهر».وتقول منظمات للدفاع عن حقوق الانسان ان اكثر من 1100 مدني قتلوا وتم توقيف عشرة آلاف شخص على الاقل في سوريا منذ بدء حركة الاحتجاجات في 15 آذار/مارس. من جهته اعلن مصدر رسمي سوري ان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد اتهم خلال لقاء مع نظيره الصيني، القوى الغربية الكبرى وعلى رأسها الولاياتالمتحدة وفرنسا بالسعي «لإعادة الاستعمار» الى سوريا. وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان المقداد دان خلال اللقاء المحاولات التي تقوم بها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا في مجلس الامن الدولي لإدانة القمع في سوريا. واكد المقداد ان «ما يجري من محاولات في مجلس الامن الدولي وسيلة لإعادة عهود الاستعمار والانتداب وتبرير التدخل في الشؤون الداخلية للدول».