قتل أحد عشر شخصا وجرح نحو مئة آخرين الاحد الماضي في منطقة حمص (وسط سوريا)، حيث ما زال الجيش يطوق مدنا عدة، وفقا لما نقلته وكالة «فرانس برس» عن ناشط في حقوق الانسان امس. وقال الناشط: إن عدد المدنيين الذين قتلوا الاحد في مدن الرستن وتلبيسة وحمص برصاص قوات الامن ارتفع الى احد عشر، مشيرا الى ان لديه لائحة باسماء القتلى بينهم فتاة تدعى هاجر الخطيب. وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن سقوط سبعة قتلى. واوضح ان عمليات الدهم مستمرة في هذه المنطقة وخصوصا في تلبيسة، بحسب الناشط. وقال الناشط نفسه انه تم ادخال جرحى الى المستشفى في حماة، لان قوات الامن قطعت الطرق المؤدية الى حمص. من جهة اخرى، اعلنت وكالة الانباء السورية (سانا) ان مجموعات ارهابية مسلحة قتلت اربعة عسكريين بينهم ضابط وجرحت 14 آخرين. واضافت الوكالة ان عمليات الملاحقة والتعقب ادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الارهابية والقاء القبض على عدد منهم ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة والذخائر المتنوعة.