تقيم أمانة محافظة جدة اليوم ندوة علمية بعنوان (مراقبة المشاريع وإدارتها) بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومركز ازدهار للتدريب بحضور أكثر من 250 شخصية من المسؤولين والمقاولين وغيرهم من المختصين في إدارة المشاريع من القطاعين العام والخاص لمناقشة الأساليب العلمية لحل مشاكل المشاريع المتعثرة. واكد المهندس تركي التركي خبيرتطويرالأعمال والمشاريع المشارك في الندوة التي تعقد بالمقرالرئيسي للامانة أهمية مراقبة المشروعات ومتابعتها وفق الجداول الزمنية المحددة خاصة وان 55 في المائة من المشروعات التنموية القائمة حاليالايتم متابعتها بشكل دوري وهومايكبد الأقتصاد الوطني أعباء كبيرة وخسائرمالية تقدر بمليارات الريالات. واشارالى ان المشروعات التنموية والخدمية العملاقة التي تنفذها الدولة وفق الخطط الموضوعة والجداول الزمنية المحددة تحتم على اصحابها المراقبة والمتابعة المستمرتين في ظل ماتبذله الدولة من دعم مادي كبيروغيرمحدود لمشروعاتها المعلنة. وشدد على اهمية مراقبة المشاريع القائمة وبشكل مستمر لضمان استمرارها وتنفيذها وفق المعايير والمواصفات المحددة. مشيرا الى انه وفي حالة عدم وجود تخطيط أوغياب الرقابة فسوف يؤدي ذلك وبشكل رئيسي الى فشل المشاريع وتعثرها. لذلك لابد من التخطيط السليم واعداد جداول للمهام والأعمال والتقديرات المالية والزمنية لكل مشروع على حدة لانه حتى وان وجدت كل هذه فإنها لن لاتكفي مالم يكن هناك آليات عملية لمراقبة المشاريع والتحكم فيها وتصحيحها عند الحاجة. وقال : هناك من يخلط بين مفهومي المراقبة والتحكم على الرغم من الفارق الكبير بينهما اذ ان مفهوم المراقبة يتمثل في متابعة ورصد مايحصل في المشروع من تقدم وإنجازأومايصاحبه من مشاكل وأخطاء تسجل ويتم رفعها، أما مفهوم التحكم فهومايتعلق باتخاذ القرارات اللازمة لضبط المشروع والتأكد من سيره وتقدمه بحسب الخطة المعتمدة.