بالأمس في جدة وقبل أسابيع في الرياض وفي كل بقعة من أرض مملكتنا الغالية وعلى كل شبر من هذا الكيان الكبير يعيش دوماً في قلب كل سعودي صغيراً أم كبيراً امرأة أم رجلاً طفلاً أم يافعاً، يعيش في سويداء قلوبنا متربعاً بكل الحب والود وله منّا كل الوفاء والولاء وعهد الحب والعطاء.. إنه حُبٌّ متبادل بين مليك قائد أحب شعبه فأحبوه وعمل وقته لإسعادهم وراحتهم ومصلحتهم فبادلوه حباً بحب وعطاء بوفاء وولاء، هو ملك الإنسانية الوالد القائد عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين الذي حلّ في جدة أول أمس الثلاثاء فحلّ معه الخير وأصبحت جدة بوجوده غير، حلّ في قلوب أهلها دوماً وأبداً كما حلّ في قلب كل سعودي وفرحت به كل منطقة ومحافظة وقرية في مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية، كيف لا وتعيش مملكتنا الغالية منجزات غير مسبوقة وبوضوح لا تخطئه قراءة فعالها وأفعالها، وحضورها ومنجزاتها من قريب أو بعيد؟ تعيش مملكتنا ونعيش معها تراكماً حضارياً رائعاً من حضور سياسي وعلمي وثقافي واجتماعي على كل الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية لنسهم في الحضارة الإنسانية المعاصرة باقتدار يتكئ على مخزون عميق وكبير من الأصالة والتراث والثقافة ممزوجاً بالمعاصرة المتزنة. نعيش في بلادنا الغالية توجهاً حثيثاً نحو المستقبل المشرق المزدهر، ونحو اكتساب المنجز العلمي، والتقني والمعرفي، ولنا في كل يوم مكتسبات لها ثقلها، وقيمتها المضافة وقيمها النبيلة مع تسارع المتغيرات من حولنا وفي العالم أجمع. مرحباً بقائدنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين أينما حلّ وارتحل وهو يقودنا بحكمة وشجاعة في عصر متسارع الخطى بكل تلاحقه وتلاقحه، وانفتاحه بل وانصهاره ولكن مع المحافظة على هويتنا الإسلامية والعربية والسعودية التي تحدد ملامحنا وتمايزنا وتميزنا وهو اختلاف يضيف للمخزون الإنساني ويثريه. مرحباً بكم يا خادم الحرمين بحجم مكتسبات الوطن ومعطياته الإنسانية ومنجزاته الحضارية التي تحققت بفضل الله على يديك الكريمتين وحكمتك وبعد نظرك وحبك لشعبك الذي لا يعادله حب. وثق يا سيدي بأن كل سعودي يسكنك سويداء قلبه ويعتز بقيادتكم ويدين لكم بعهد الولاء والوفاء حباً مقدساً لا تنفصم عراه ودام عزك يا أبو متعب ودام عزك يا أغلى وطن. [email protected]