أكد مازن بترجي نائب رئيس مجلس ادارة غرفة جدة ان مهرجان» جدة غير «هذا العام سيكون 70يوما وهي اطول فترة بينما الأعوام الماضية كان يستمر 50يوما فقط وستنظمه الغرفة مع محافظة جدة وسيكون هناك برامج شيقة وجديدة بالتعاون مع جميع الشركات والمؤسسات الراغبة لإقامة الفعاليات وسيستغل موسم شهر رمضان المبارك لإقامة فعاليات ومحاضرات في مقر غرفة جدة . جاء ذلك ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده امس للاعلان عن تنظيم الغرفة التجارية الصناعية بجدة اول منتدياتها التي تعنى بالمسؤولية الاجتماعية للشركات في اول بادرة عملية لها لحث الشركات على الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية في إطار عملها المؤسساتي ودعم الشركات التي أتجهت لهذا العمل داخل أقسام المسؤولية ألإجتماعية والذي تأكد حتى الآن مشاركة اكثر من 100شركة فى هذا المنتدى الذى ينطلق يومى 7 و8 يونيه المقبل . وأكد بترجي ان الغرفة - وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية- على مستوى المنطقة العربية و سنحاول استقطاب عدد من الشركات المحلية والعالمية لتنظيم المعارض والمنتديات ونسعى مع هذا العام الجاري والمقبل ان يكون في كل شهر معرض او منتدى ووجهتنا في غرفة جدة ان تكون جدة مركزا للمعارض والمنتديات لما تتمتع به جدة من جوانب اقتصادية واجتماعية نهدف لأن تكون جدة مركزا مهما في المنطقة. مشيرا الى ان التراخيص للمعارض والمنتديات أصبحت للغرفة خبرة عملية بها و استطعنا تذليل المصاعب التي تواجهنا. واوضح حمدان بن عبد العزيز الحمدان رئيس مركز خدمة المجتمع ان موضوع المسؤولية الاجتماعية ليست جديدة على مجتمعنا الإسلامي فهي اصبحت ذات مفهوم جديد وتعدت لعمل خدمة مستدامة تقدم للمعتازين والمحتاجين . وقال :ان تنظيم الغرفة لهذا المنتدى يهدف لاعطاء ضوء واسع عن المسؤولية الاجتماعية وعن المركز الموجود في غرفة جدة ، وهي تهتم بالخدمة الاجتماعية لدعم وجود هذه الأقسام في الشركات والمؤسسات في القطاعات التجارية والمصرفية وتقديم خدمات للمجتمع وسيعكس هذا المنتدى بصورة واضحة اهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات . واكد حمدان ان مشاركة اكثر من 100شركة تهدف من خلالها لتطوير مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات وتحويل البرامج الاجتماعية من مجرد مبادرات فردية إلى إستراتيجيات وسيشمل المملكة ككل وتوقع عاصم حمدان مشاركة وطنية واسعة بغرض إطلاع الشركات على تجاربها في مجال المسؤولية الاجتماعية موضحا ان المشاركين يمثلون شركات محلية وخارجية لعرض تجاربهم منها 70شركة لمواد الإعمار مشاركة . واضاف حمدان ان الشركات المطبقة للمسؤولية الاجتماعيةضعيفة جدا حيث ان موضوع المسؤولية الاجتماعية في البنوك والشركات والمؤسسات ليس على المستوى المأمول الذي ينشده المسؤولون في المملكة واستثنى حمدان بعض الشركات التي بدأت تقوم بإنشاء أقسام للمسؤولية الاجتماعية وهذا دليل اهتمام بهذا الجانب بدأ ينشأ في الشركات الوطنية .وهناك مشروع بدأت بعض الشركات في تنفيذه وهو تسهيل عمل المعوقين وإنشاء 700ممسجد و250دائرة حكومية و200مركز صحي و200فروع للبنوك هذه كلها ستسهل إجراءات المعوقين وتنقلاتهم . واكد حمدان أن أي منشأة تجارية عليها واجب لتوطين الوظائف وهذا نابع من إحساس رجل الأعمال بواجبه الذي يؤديه ومركز الخدمة الاجتماعية يسهل توطين التوظيف واوجه الخدمة الاجتماعية .واشار الى ان موضوع التوطين يعتبر شائكا والشخص الذي يفرض نفسه بتأهيله وتدريبه ودعم توظيفه .واشار عقيل إلى ان شركة مواد الإعمار اطلقت بادرة بتدريب الشباب ودعمهم بقروض لإنشاء مشاريع حرفية خاصة بهم في قراهم ومناطقهم. وبين مازن بترجي ان العمل الاجتماعي ليس خيريا وطالما ان العمل بمبادرات فلا يمكن لجهة محددة تقديم الدعم المالي لها بل بمبادرتها الخيرية حيث اتجهت معظم الشركات لتقديم مبادرات اجتماعية فردية وبشكل يختلف عن العمل الخيري والاجتماعي ،ومن جانبه اكد احمد حمدان ان المفترض ان تقوم الشؤون الاجتماعية بالعمل الاجتماعي والخيري على حد سواء إلا ان ذلك يهم القطاع الخاص بالدرجة الأولى.