يشكو المراجعون لمكتب العمل بالباحة من انعدام مواقف للسيارات وقلة في كراسي الانتظار وموظفي المكتب، على الرغم من سير العمل فيه بصورة سلسة. وقال مفرح الغامدي: حينما تتجه لمكتب العمل بالباحة لا تسطيع الوقوف في المواقف المخصصة للمكتب وكثيراً من المراجعين يتورطون في كيفية إخراج سياراتهم خاصة أن طلاب الجامعة يحجزون جميع المواقف، ومن لم يجد مواقف يوقف سيارته بأي اتجاه ويذهب لجامعته، ويضيف: نتمنى من وزارة العمل إيجاد مواقف واسعة اواستئجار الأرض المجاورة للمكتب وتمهيدها والاستفادة منها. أما علي مسفر فيقول: يحتاج المكتب إلى زيادة إعداد الموظفين فكثرة المراجعين يشكلون ضغطا شديدا عليهم ، ومع ذلك نجد تعاونا كبيرا منهم وإنجازا معقولا للمعاملات كما أن الصالات الداخلية تكتظ بالمراجعين والكراسي لا تكفي ونضطر أحيانا للانتظار في أروقة المكتب أو الفناء الخارجي وكما أن المبنى صغير لا يستوعب الأعداد الكبيرة من المراجعين. ويتفق معهما مسفر جبار بقوله: مواقف السيارات سببت إزعاجاً كبيراً للمواطنين وأحيانا تفاجأ أن أحدا أغلق على سيارتك وعليك الوقوف في مواقف بعيدة والمشي كما أن المكتب يقع في قمة مرتفعة ما يصعب على كبار السن الوصول اليها، ويضيف: نطالب إدارة المكتب بوضع حلول عاجلة واستغلال الأرض المجاورة كمواقف للمراجعين وأيضا توظيف حراس أمن يقومون بتنظيم المواقف ومنع أي شخص من غير المراجعين بالدخول. وقال كل من ياسر صالح وبندر الغامدي إننا نراجع المكتب بشكل اسبوعي لمعرفة توقيت صرف وزارة العمل رواتب العاطلين التي أمر بها خادم الحرمين الحرمين الشرفين ولم نجد الإجابة حتى الآن. من جانبه قال مدير مكتب العمل بالباحة لمحرر “المدينة” : أنا غير مخول بالتصريح وعليكم الرجوع لإدارة العلاقات العامة بالوزارة.