الصرح العلمي الشامخ والمعقل المعرفي المتمثل في المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والتي رعى حفل افتتاحها الشهم خادم الحرمين الشريفين قائد الحب والعطاء والمسيرة، تمثل مصدر إشعاع حضار،ي ومنارة سامقة في سماء العلم والمعرفة، وكل محب للعلوم والمعرفة يبارك هذه النقلة النوعية الكبرى والوثبة الحضارية العظمى، بما يحقق الأصالة والمعاصرة، بفضل الله وما يقوم به الإنسان أبو متعب الذي زرع في كل ناحية بذرة إصلاح ووردة أمل، وقد استمعنا إلى مديرة الجامعة الدكتورة هدى العميل وهي تتحدث عن هذا الصرح العلمي المتميز، وقالت: لا أدري والمدخل صعب أي طريق أسير عليه وتسير معي فيه أمة رأت فيك أبًا وأخًا وقائدًا كثيرًا ما سار ليلًا وراح صباحًا أمام تطلعات أمته وآمالها، أمة اختارت قائدها واختار قدر الله لها هذا القائد الذي شابه أباه قيمًا وخلقًا ورأفة بشعبه.. وتخاطب الدكتورة العميل خادم الحرمين: إنكم بإنجازاتكم وإنجازكم لهذه القيمة العلمية العظيمة بتأسيسكم لجامعة الأميرة نورة وافتتاحكم لها تشرعوت باب التاريخ ليقول لبناتكم - هأنذا افتتح صفحاتي لكن فأكتبن بيراع المعرفة ودواة العلم منجزات أمتكم عطاء ليرتقي لآمال مليككم وأهلكم وحسن ظنهم بكم وإنهن لفاعلات.. انتهى. نعم يا خادم الحرمين، نعم يا أيها الشهم، مسيرة عطائك ستواصلها بإذن الله، وتطلعاتك الكبيرة وطموحاتك ستتحقق، فقد علّمتنا أن نعقد العزم على تكملة المرحلة العلمية لمختبرات الكوفة، ودار الحكمة، ومرورنا سيصل إلى ابن حيان، وسنتحدث مع ابن سينا وابن الهيثم، كيف لا ومسيرة التعليم بكل فئاته في عهد خادم الحرمين من منجزات ومتطلبات تتفق وروح ومكانة المملكة التي تحرص على تطوير منظومة التعليم، حتى يأخذ مكانة مرموقة دولية وإقليمية وقد حصدتها. نعم يا خادم الحرمين، متابعتكم المتميزة لمشروعات هذا البلد المعطاء، وحرصكم على أبنائكم وبناتكم جعلكم دائمًا في القلب، وداخل حدقات العين. فهذا مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم، وهذا قطار المشاعر، وهذه منشأة الجمرات، وهذه مؤسسة الملك عبدالله الخيرية لخدمة الدين والوطن والإنسانية.. كيف لا، فنحن لا نعرف المستحيل، لأننا نزهو بك إنسانًا شهمًا، تاجًا على رؤوسنا، هذا هو إحساسنا، كلنا نعرف أن كل لمسة منك يا أيها الشهم؛ هي مصدر إشعاع حضاري ومنارة سامقة، لأنك جعلت المعرفة سمة من سمات هذا الوطن، واليوم نحن على موعد مع التاريخ بهذه الجامعة، وهذا المشروع الذي نفخر به، والتي أساسها المواطن، وقد ترجمت الوعود وجعلتها واقعًا ملموسًا. [email protected]