أصدرت محكمة الطائف أمس حكما بالسجن 20 عاماً و (2000 ) جلدة ضد مدعي المحاماة المزيف بالطائف ، وستنفذ الألف جلدة الأولى بداخل الطائف وتحديداً بالأماكن العامة و الألف الأخرى فتُنفذ في محافظة جدة وتحديد أحد الشاليهات مكاناً لذلك . واشترط القُضاة الذين أصدروا الحكم، وهم ثلاثة قضاة، أن تُنفذ بالمتهم أحكام الجلد وهو مكشوف الرأس دون تغطيته كما تضمن الحكم التشهير به عبر الصحف المحلية وأن يكون ذلك على حسابه الخاص وعدم تمكينه من أي وكالات لأي شخص كائناً من كان؛ وذلك نظراً للقضايا المُسجلة بحقه والتي كانت قد جُمعت مُسبقاً وتنوعت مواقع ارتكابها فيما بين الطائفوجدة حيث كُشف بتسجيل عدة سوابق ضده كان من أبرزها ابتزاز النساء. وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بمحافظة الطائف قد تمكنت قبل عام من الإطاحة بمواطن “خمسيني” يدعي المحاماة ، وكان قد تولى المرافعة لأحد أقارب امرأة كانت قد حضرت لديه وطلبته ذلك وتواصلت بالاتصال عليه من أجل إفهامه القضية وتفاصيلها حتى إنه أغراها بالزواج لحين أن تحصل على صوراً لها عن طريق وسائط الجوال بعد أن كان قد أظهر نفسه أمامها أنه صاحب نفوذ ويستطيع أن يُساعدها بالمال؛ إثر ذلك طلب منها أن تُقابله وأن تُمكنه من نفسها بعد أن انكشفت نواياه السيئة مهدداً إياها بنشر صورها إن رفضت أو تخلت عنه وأنه سيفضحها ما دفع المرأة للمسارعة بتقديم شكوى لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالطائف تطلب منهم إنقاذها وأنها وقعت ضحية له وبدورها الهيئة قامت بجمع معلومات عن الرجل المعني وبالفعل تم القبض عليه بعد أن كان قد اتصل بالمرأة وطلب منها أن تحضر إليه بإحدى الحدائق بالطائف ووافقت على ذلك وفقاً لتعليمات أعضاء الهيئة فيما كان هو قد استعان بسيارة ليموزين من أجل إيصاله للحديقة وبالفعل وصل للحديقة دون أن يعلم عن الكمين المُعد له عن طريق أعضاء الهيئة والذين كانوا ينتظرونه حيث تم القبض عليه واحتراز هاتفه الجوال وكان وقتها قد تسبب في الإساءة لأعضاء الهيئة ومحاولة رفضه الاستجابة لهم. وبعد القبض عليه أحيل لشرطة الطائف التي باشرت التحقيقات معه حتى أحيل للسجن العام بعد انتهاء التحقيقات معه لحين عرضه على القضاء حتى صدرت الأحكام ضده أمس السبت.