تحت رعاية وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري افتتح مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالاله باناجة مساء أمس فعاليات اللقاء العلمي السادس والعشرين للجمعية السعودية لعلوم الحياة الذي تستضيفه جامعة الطائف بالتعاون مع الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة السعودية لحماية الحياه الفطرية وكرسي الأمير سلطان لعلوم ويستمر لمدة 3 أيام وذلك بقاعة المحاضرات الكبرى للبيئة بمقر الجامعة بالحوية بحضور عدد كبير من الباحثين والمختصين ألقى رئيس الجمعية السعودية لعلوم الحياه الدكتور إبراهيم عارف كلمة أكد فيها أنه تم اختيار التغيرات المناخية مواكبة للاهتمام العالمي الكبير لهذا الجانب حيث يتضمن اللقاء عددا من المحاور العلمية في فروع آلحياه المختلفة ويشارك فيها باحثون من المملكة ومن خارجها وقدمت 500 ورقة عمل تم اختيار 168 ورقة عمل للعرض. وأضاف إن الجمعية السعودية تعتز بعقد لقائها تحت عنوان “التغيرات المناخية والتنوع الأحيائي” في جامعة الطائف التي بدأت تأخذ مكانة مرموقة بين الجامعات بدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين ومن وزارة التعليم العالي فيما تحظى الجمعية بالرئاسة الفخرية من قبل الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران كما أن الجمعية هي أولى الجمعيات العلمية في المملكة والتي أنشئت عام 1395ه . من جهته قال مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالاله باناجه إن الجمعية السعودية لعلوم الحياة أحسنت صنعا باختيار هذا الموضوع لمناقشة آخر الأبحاث وطرح الأراء والأفكار حول هذا الموضوع ونتطلع الى أن يخرج اللقاء بمجموعة من التوصيات التي تسهم في تحسين البيئة وخدمة البشرية بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن التغيرات المناخية.فيما كرمت الجمعية السعودية لعلوم الحياة عددا من الشخصيات المهتمة في هذا الجانب. ويذكر أنه يتم الإعداد للمؤتمر منذ وقت مبكر وتحدد المحاور التي سوف تناقش في جلسات اللقاء حتى يمكن للعلماء والباحثين المختصين تقديم أوراق العمل التي تماشي مع محاور اللقاء والتي هي في الأصل تخدم موضوع اللقاء وقد تم اختيار التغيرات المناخية والتنوع الإحيائي كعنوان للقاء السادس والعشرين حيث تعتبر من أهم المشكلات المعاصرة والتي تهدد كثيرا من مناطق العالم وتؤرق الكثير من المجتمعات لما لها من دور في الإخلال بتوازن التنوع الإحيائي بشقيه الحيواني والنباتي ولما له من دور أيضاً في احتمال تغير التوزيع السكاني على مستوى العالم. فيما سيتم استعراض مجموعة من الدراسات والتقارير للعديد من المؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة والمهتمة بدراسة ظاهرة التغير المناخي وتبعاتها. إضافة إلى استضافة متحدثين خارجين من دول: أمريكا والمانيا وبريطانيا وماليزيا خبراء في المجال ذاته.