سجلت محاضرة قدمها الدكتور محمد الهرفي في النادي الأدبي بتبوك عددًا من المفارقات والنقاط التي أثارت جدلًا واسعًا، خصوصًا عندما استشهد بمواقف الاستبداد الثقافي حتى وصل إلى مواقف متناقضة عن الاستبداد الثقافي والحرية الشخصية، عندما ذكر مواقف بعض الكاتبات السعوديات والخليجيات حول عنوان البعض من الروايات والتي تتناول الجنس في الرواية السعودية. وواصل الدكتور الهرفي طرحها حتى أثار البعض من الحضور عندما تعرّض لجهود الأشخاص أو الهيئات أو المؤسسات أو الدول في نشر ثقافاتها والعمل على إيصالها، وكان النادي الأدبي بتبوك قد أقام يوم الثلاثاء الماضي محاضرة بعنوان «الاستبداد الثقافي وحرية التعبير» للدكتور محمد الهرفي وأدارها الدكتور عبدالهادي العوفي الذي بدأ بالسيرة الذاتية للمحاضر. وأكد الهرفي على أن هناك استبدادًا ثقافيًا في وسائل الإعلام (المسموعة والمرئية والمكتوبة)، وذكر بعض الشواهد على ذلك،