شنّ نظام العقيد معمر القذافي أمس الاثنين، هجوما واسع النطاق على مدينة مصراته المحاصرة منذ شهرين، فيما شيع مصرع أصغر ابناء الزعيم الليبي سيف العرب وثلاثة من احفاده في طرابلس. يأتي ذلك، فيما قال المتحدث باسم المعارضة الليبية المسلحة العقيد احمد باني أمس: إنه يجب أن يلاقي معمر القذافي نفس المصير الذي واجهه أسامة بن لادن زعيم مايسمى ب «تنظيم القاعدة» والذي كان قد قضى على يد القوات الأمريكية، مشيرا إلى أن المعارضة تريد أن يقوم الأمريكيون بنفس الشيء مع القذافي. وحاولت دبابات تابعة لقوات القذافي صباح أمس دخول مصراتة من مدخلها الجنوبي الغربي عبر قصف المدينة التي قتل فيها ستة اشخاص على الاقل في قصف ليلي، بحسب الثوار. وقال المصدر نفسه: إن “دبابات القذافي تحاول دخول المدينة من الغيران”. والاحد، تعرض ميناء مصراتة المنفذ الوحيد لنقل المساعدات الانسانية والاسلحة الى هذه المدينة، لقصف عنيف من قبل قوات القذافي قتل خلاله اثنان من الثوار بحسب شهود عيان. وقال أحد الثوار الذين كانوا موجودين عند وقوع الهجوم : إن الاضرار هائلة في المنشآت التي احترقت”. من جهة أخرى، أفادت مصادر طبية ان المستشفى الرئيسي في المدينة لم يعد قادرا على استقبال ضحايا. وقال طبيب غربي: إن “هناك سبعة أسرّة في قسم العناية الفائقة إلى حيث نقل ثمانية اشخاص”.