بعد معاناة مع المرض انتقل إلى رحمة الله صباح يوم أمس الجمعة الإعلامي الأديب محمد صادق دياب حيث كان يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن. وقد صلي عليه أمس في الجامع الكبير بلندن، وسيصل جثمانه إلى جدة يوم غدٍ وسيصلى عليه ظهر الاحد بمسجد الجفالي بجدة وسيكون يوم الاحد أول ايام العزاء. هذا وقد عبّر الإعلاميون والأدباء عن بالغ حزنهم على رحيل الأستاذ محمد صادق دياب، ووصفوا رحيله بالخسارة الكبيرة، وتحدثوا عن صفاته الطيبة التي كان يتمتع بها، فقد كان محبوباً من الجميع، بخلقه، وأدبه، وتواضعه، وأسلوبه الجميل في التحاور والنقاش، مشيدين في الوقت نفسه بعطاءاته الإعلامية والأدبية والتي تنم عن حس صحفي وإعلامي وثقافي كان يمتلكه الراحل بموهبة فطرية صقلها بخبرته تجاربه في الحياة. ولقد أشتهر الراحل بحبه ورواياته عن مدينة جدة.. وأحيائها.. وشوارعها.. وكان له أسلوبه الخاص في التعامل مع هذا العشق.. وكذلك مع عشقه للتراث والأصالة.. فكان أسلوبه دائماً يحاكي هذا العشق بصورة رائعة من الجمال والأحاسيس.