القت الخسارة غير المتوقعة من الفيصلي بظلالها على محبي نادي نجران، حيث طالبت الجماهير النجرانية ادارة النادي بسرعة الاستغناء عن المدرب واشاو، وإسناد المهمة خلال اللقاءات الخمسة المتبقية للحسن اليامي، كون المدرب لم يضف شيئًا يُذكر للفريق، حيث اشرف عليه وهو يمتلك 12 نقطة، ولم يستطع الحصول إلاّ على 5 نقاط من فوز وحيد، وتعادلين، وبذلك فان ما حصل امام الفيصلي من عدم تقديم مستوى كفيل برحيله حتى يستطيع الفريق النهوض بدلاً من الكبوات التي يقع فيها بين الفينة والاخرى. من جهته فقد شن عضو شرف نادي نجران المعروف علي برمان اليامي هجومًا قويًّا على ادارة النادي وحملها مع اللاعبين والجهاز الفني ما حصل ويحصل وقال متحدثًا ل(المدينة) كم حذرنا ولكنهم نصبوا لنا المشانق وها نحن نعيد ما ذكرناه بان ادارة النادي غير احترافية ولا تستطيع التعامل مع الموقف كما يجب ولم تستفد من حوالى 4 فترات توقف حيث ان المثل يقول ليلة العيد تعرف من عصاريها كون المدرب لم يكن بطالة الفريق وكنا نطمح ان يكون بديل العقبي مدربًا ذا كفاءة ولكننا فوجئنا بالحمى الموسمية تخطف نجران، حيث رأى الاندية تتعاقد مع مدربين اجانب، فساير الركب وكان الاحرى بهم البحث عن مدرب قدير حتى وان كان اجنبيًّا او عربيًّا، المهم ان يكون افضل من سابقيه. أيضًا فترات التوقف والتي كانت آخرها التوقف قبل لقاء الفيصلي اخذ اللاعبون والاداريون ومن جاورهم في التنقل من ديوانية الى أخرى لتناول ما لذ وطاب من المفطحات، فيما اللاعبون بدون رقيب من خلال السهر وعدم الاهتمام الى أن وقع الفاس في الراس، وكان الاحرى بنا التركيز على ذلك اللقاء الذي لم نرَ فريقًا يسمّى نجران، بل ظهر باهتًا لا يستطيع صنع الهجمة، ولا يستطيع الوصول للمرمى، وان وصل كان بعيدًا عن الخشبات الثلاث، اضافة الى عدم جاهزية بعض اللاعبين، وعدم إدراك الآخرين لأهمية اللقاء، ونحن نناشد لجنة انقاذ الفريق بالابتعاد عن ملء بطون اللاعبين والاداريين بشتى انواع الكبسات، بل تهيئتهم لما هو اهم وهو تحقيق آمال وتطلعات جماهير نجران التي كانت ولا تزال الابرز في مسيرة نجران منذ صعوده للاولى.