أكد أخصائيون في مجلة (هيلث داي نيوز) على أهمية فصل الحقائق عن الأوهام في التقليل من متاعب فصل الربيع بالنسبة للأشخاص الذين يشكون من أمراض الحساسية، أو يتوهمون أنهم مصابون بها. هكذا يقول خبراء الكلية الأمريكية للحساسية والأزمة والمناعة. حيث أوضحوا أن تناول مضادات (الهيستامين) عن طريق الفم أقل فعالية مما يتصور بعض مرضى الحساسية في التخلص من احتقان أجهزة التنفس وحساسية الأنف. مشيرين إلى أن تلك المضادات ربما تخفف قليلًا من الحساسية أو الالتهابات المصاحبة لها، كما أن استخدام بخاخات الأنف لا تساعد كثيرًا، بل ينصح بعدم تكرار استعمالها لأكثر من ثلاث أيام متتالية، بالإضافة إلى أن تناول العسل لا يكافح الحساسية الربيعية. وأشار الباحثون إلى أن حساسيات غبار الطلع الناتجة عن استنشاق حبوب اللقاحات في فصل الربيع يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بالحساسية من بعض الأطعمة، فحوالي ثلث الأشخاص الذين يصابون بحساسية غبار الطلع يمكن أن يصابوا أيضًا بالحساسية من بعض الأطعمة، لأن تلك اللقاحات والأطعمة يكون لديها نفس البروتين. والحساسية هنا تكون خفيفة عادة وتتمثل في العطس والشعور بالوخز في الفم والشفتين الحرقان في الحلق. ومن المفيد تناول حقن الحساسية فهي أفيد من تناول الأدوية الأخرى أو الإكثار من المواد المسعفة وقتيًا عن طريق الفم أو بخاخات الأنف. وخلال مرور الوقت ستخف حدة الحساسية بفعل هذه حقن.