قال مدير الجمعية الخيرية في محافظة الطائف المهندس فوزي بن عليوي الجعيد أن الأمر الملكى بدعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم هذا الأمر الملكي الكريم مع الأوامر الملكية الأخرى سيكون لها الأثر الكبير والمباشر – بإذن الله تعالى – على جميع مناحي الحياة في المملكة إذ إنه يدل بكل وضوح وجلاء على حرص قيادتنا الحكيمة على الاهتمام والعناية بكتاب الله الكريم وتمسكها بهما منهجاً ودستوراً وأسلوب حياة وتأكيد الهوية الحقيقة الناصعة لبلادنا الكريمة ، مبينةً لجميع العالم بأنه لا مزايدة على هذين الأصلين العظيمين .ولاشك أن قرار دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة والتي تتميّز بها هذه البلاد دون غيرها من البلدان والدول الأخرى ، لكونها أول جمعيات متخصصة بالقرآن الكريم وتعليمه تكون تحت مظلة حكومية رسمية ترعاها وتشرف عليها وتدعم إنشاء المزيد منها ، سيكون لهذا القرار الذي لا يستغرب أبداً من مليكنا أثره الكبير في مضيّ هذه الجمعيات نحو تحقيق رسالتها في خدمة كتاب الله العزيز ونشر تعليمه وتلاوته لكافة شرائح المجتمع ، وليبيّن للجميع ما تحظى بهذه الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم من ثقة ولاة الأمر بها وحسن وصفاء سمعتها لديهم وارتياحهم لما تقوم بهذه من جهود طيبة كبيرة في خدمة كتاب الله الكريم وأثرها في نشر معاني الوسطية والتسامح بعيداً عن الغلو والتطرف والولاء والطاعة لولاة الأمر في هذه البلاد وأنها محل الاهتمام والرعاية والعناية الدائمة المستمرة من لدن قيادتنا الحكيمة، وتابع قائلاً: إن هذا الدعم قطع الطريق أمام كل مغرض يمكن أن يتّهم هذه الجمعيات بالشّر والسوء والبهتان .مشيراً إلى أن الملك عبدالله سبق أن أصدر أمره الكريم بمنح الجمعية قطعة أرض في أحد أحياء الطائف بمساحة تزيد عن 7000م2 وذلك لبناء مجمع وقفي خيري نسائي لتحفيظ القرآن الكريم عليها ، وقد بدأت الجمعية في تنفيذ المشروع تحت مسمى (( مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخيري النسائي لتحفيظ القرآن الكريم )) ليكون بذلك أكبر مجمع نسائي بهذا الشكل على مستوى المملكة .