نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عصر غد السبت مهرجان الورد بحديقة الملك فيصل بالطائف، حيث يقص الشريط إيذانا بافتتاح المهرجان ثم يقوم بجولة داخل أروقة المعارض المقامة على هامش المهرجان، وذلك بحضور محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر. كما يسلم سموه أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج جائزة رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار للتميز السياحي، التي تمنحها مجلتا ترحال وسعودي فويجر السياحيتان للإسهامات السياحية المميزة وتقرر منحها هذا العام للأمانات في المناطق تقديرا لجهودها المميزة في التنمية السياحية، ودعم مشاريع السياحة والتراث العمراني في المناطق.وقد بلغ عدد مزارع الورد المنتجة في أنحاء محافظة الطائف 760 مزرعة تنبسط على مساحة 1672 دونم، ويقارب عدد شجيرات الورد حسب آخر إحصائية للعام المنصرم بأكثر من 783000 شجيرة.. وقد ضمنت الهيئة العامة للسياحة والآثار هذه المعلومات في مطوية أصدرتها عن الورد الطائفي، وسيتم توزيعها خلال مهرجان الورد الطائفي للعام الحالي. وأوضح المدير التنفيذي لجهاز التنمية السياحية في الطائف الدكتور محمد قاري السيد أن الطائف اشتهرت منذ القدم بزراعة الورد، ورجحت روايات عديدة أن استخلاص الدهن العطري للورد يعود الى ما يقارب 6 قرون ماضية، مشيرًا الى أن تنظيم المهرجان السنوي للورد يتزامن مع موسم القطاف. وحول زراعة الورد يقول: تكون البداية بزراعة الشتلات في نوء الطرف، ويبدأ بعد ذلك التشذيب أو التهذيب والمتمثل في قص الفروع حتى يتسنى للشجيرة تفريع أفضل في الموسم ويمكن للمزارع جني محصول أوفر، وتستمر عملية الري في فصل الربيع إلى نهاية فصل الصيف، فيما يبدأ موسم قطف الورد مع بداية دخول فصل الصيف، ويستمر القطف مدة تتراوح بين 40 و60 يومًا، وتتم عملية جني الورد بالطريقة التقليدية (يدويًا) في الصباح الباكر أثناء عملية تفتح الورد، حيث يتم نقل الورد فور قطفه في سلال خاصة الى المصانع التقليدية حتى لا يفقد الورد خصائصه المميزة.