افتتح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أمس بحضور وكلاء الجامعة الدورة التمهيدية للخطة الاستراتيجية التنفيذية التي تجريها كلية الطب، بالتعاون مع مكتب المؤمن للدراسات الاستشارية، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وألقى عميد كلية الطب الدكتور عبدالعزيز الخوتاني كلمة شكر فيها مدير الجامعة على افتتاحه لهذه الدورة التمهيدية التي تتطلع الكلية من بعدها للحصول على الاعتماد الأكاديمي في القريب العاجل إن شاء الله. مشيرًا إلى أن ورشة العمل هذه ما هي إلا لبنة على تحقيق طموحات الكلية وفق رؤية الجامعة الشاملة التطويرية بما يتوافق مع توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة قائد مسيرة التعليم العالي في بلادنا الغالية. وعبر عن أمله في سرعة انجاز المستشفى الجامعي الذي سيشكل نقلة نوعية وتميزًا إضافيًا للكلية. وأفاد أنه سيعقب هذه الورشة بمشيئة الله تعالى عقد ست حلقات تخطيط بأسلوب التفرغ الكامل مدة كل حلقة ثلاثة أيام موزعة على الأربعة الأشهر القادمة وذلك للوصول إلى تطوير مخرجات الوثيقة المرجعية الاستراتيجية ومسح البيئة والوثيقة الاستراتيجية العليا كذلك وثيقة الخارطة الاستراتيجية وووثيقة تخطيط وقياس الأداء الاستراتيجي (بطاقات الأداء المتوازن) علاوة على وثيقة إدارة محفظة المشروعات ووثيقة تشكيل البرامج. عقب ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة أوضح فيها أن جامعة أم القرى تسير على نهج التطور بحركة دؤوبة وعمل منظم وذلك بوضع الخطط المنهجية التي تعد مسارًا ومستقبلًا للجامعة. وعبر عن سروره بانطلاقة الخطوة الأولى لوضع خطة الاستراتيجية التنفيذية لكلية الطب بالجامعة التي تحتفل هذه السنة بتخريج الدفعة العاشرة بعد أن قامت بتخريج ما يربو على 1000 طبيب وطبيبة للمجتمع منذ تأسيسها متسلحين بأخلاقيات الطبيب المسلم والمهارات الطبية المهنية ومتميزين في المحافل العلمية. مبينًا أن كلية الطب على حسب القائمين على تقييم QS)) العالمي للجامعات تقوم بما يعادل خمسين بالمائة من الإنتاج العلمي لجامعة أم القرى مما يعكس بشكل كبير أداء كلية الطب القوي في البحث العلمي. بالإضافة إلى شراكة بحثية مع جامعة جون هوبكنز العالمية وكراسي علمية تتمثل في كرسي الشيخ جميل خوقير لامراض سرطان القولون والمستقيم وكرسي يحىى ومشعل أبناء سرور الزايدي لأمراض المفاصل. إلى جانب ذلك فإن عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية هم استشاريون في هيئات محلية وعالمية مما يدعم دور الكلية في خدمة المجتمع. إثر ذلك بدأت فعاليات الدورة التمهيدية المعتمدة بواقع خمس ساعات تعليمية والمتضمنة التعريف بالخطة من خلال عقد أربع جلسات علمية موجهة لكل منسوبي الكلية.