عبر الشباب المتطوع المشارك في منتدى جدة الاقتصادي عن سعادتهم بالمشاركة واستفادتهم من المناقشات التي حدثت خلال المنتدى وبخاصة مناقشة سمو أمير منطقة مكةالمكرمة التي عبروا فيها عن سعاتهم واستفادتهم من النقاش الذي تم مع سموه والتواضع الذي ظهر به في الجلسة الأخيرة. وأوضح مروان جمل “مشارك” أن المنتدى كان رائعا بسبب الأفكار التي طرحت فيه، والتي كانت تصب في مصلحة التنمية بالمملكة ومنطقة مكةالمكرمة، ولفت أن حضور شخصيات وقيادات مهمة في العالم الإسلامي وفعالة في خدمة قضايا الأمة والمجتمعات الإسلامية والعربية كان داعما لجلسات المنتدى. وأضاف جمل: فعاليات المنتدى كانت رائعة في الطرح والمواضيع، وخاصة الجلسة الأخيرة مع سمو أمير منطقة مكةالمكرمة والشباب التي تفاعل فيها سموه. إتاحة الفرصة للشباب وأمتدح الشاب أشرف نور سعيد المنتدى قائلا: إن المنتدى بالنسبة لي كان رائعا وأفضل من السنة الماضية في التنظيم والمواضيع التي طرحت والمجال الذي ترك للجمهور المشارك لإبداء رأيه ومشاركته، وأعتبر أشرف أن أفضل ما طرح خلال المنتدى إتاحة المجال للشباب والشابات في المحاورة مع سمو الأمير خالد الفيصل وقد تحدث معهم بصراحة وترك المجال لمناقشته في مختلف المواضيع وقد أجاب عنها سموه إجابة كافة ووافية. وبين نورسعيد أن الإيجابيات كانت متعددة في نسخة المنتدى لهذا العام، بداية من المتحدثين إذ أن المحتوى كان قويا سواء في الجلسات أو المعرض أو المواضيع المطروحة خلال الجلسات على مدى الثلاث أيام. وعن مواضيع المنتدى قال: كانت تمس الوضع الحالي في الاقتصاد وتتحدث عن المشاريع التنموية بالنسبة لجدة والمملكة، وكان هناك تفاعل من كبار التجار ورجال الأعمال، وكان لهم وقع وتفاعل مع شباب الأعمال عندما لاحظوا إهتمام الشباب بحضور جلسات المنتدى والتفاعل من خلاله بالنسبة للمواضيع التي طرحت وبدت روح جديدة لدى كبار رجال الأعمال للتفاعل وتقبل مواضيع المنتدى والمناقشة بشفافية ووضوح للموضيع التي طرحت في جلسات المنتدى. الحضور والمتحدثين من جانبه أكد أحمد فقيه «طالب في إدارة الإعمال بجامعة الملك عبدالعزيز” تميز المنتدى هذا العام مشيرا إلى أن أبرز الإيجابيات التي لا حظناها هو عدم وجود حاجز بين الحضور والمتحدثين وكان هناك شفافية في الحوار وطرح الأسئلة، وإتاحة المجال لكل سائل أن يطرح ما لديه بأريحية وشفافية دون حواجز، وعن ما لاحظه من سلبيات كان هو ضيق الوقت للسائل وهو ما لوحظ في مقاطعة مقدم الجلسة *مشاركة الفئات الشبابية. الشباب والمستقبل من جهته أعرب عبدالعزيز عبدالله العمري «موظف في البنك الأهلي التجاري» عن شكره وتقديره لكل مشارك من الشباب على نجاح المنتدى، مؤكدًا أن المنتدى تميز بالحضور الكبير خاصة فئة الشباب من الجنسين والاهتمام بالمواضيع المتقدمة التي تحدث في المملكة والعالم وهذه تعتبر بادرة جيدة من المنظمين للمنتدى. عن رأيه في السلبيات التي لاحظها يقول العمري: السلبيات رغم بساطتها إلا أنها لوحظت وهي تتمثل في ضعف التنظيم للمنتدى وذلك ناتج من قلة خبرة بعض الشباب لا سيما في خلال لقاء سمو أمير منطقة مكة، وطريقة طرح الاسئلة، مؤكدا أن الأمير خالد الفيصل كان رائعا في حديثه مع الشباب واستطاع احتواء ما طرح عليه وأجاب عنه بكل شفافية. وأشار العمري أن المواضيع التي طرحت في المنتدى بالنسبة للشباب والكبار كانت مواضيع هادفة، وكان المتحدثين بداية من اليوم الأول خلال جلسة رئيس وزراء تركيا رجل طيب اردوغان، وعبدالعزيز الخضيري وأضاف: من خلال رؤيتي الشخصية أرى أن الحضور هو خطوة للتواصل مع الشباب وفي المستقبل سنرى هذا الشباب الحاضر في المؤتمرات القادمة في وضع أفضل وتفاعل وحضور أكثر. تفاعل وحضور مميز من جانبه أشار نواف منسي الحارثي “موظف بالخطوط السعودية” إلى أن فعاليات المنتدى أثارت إعجاب الجميع وكان التفاعل والحضور مميزا وبات واضحا تفاعل الشباب مع الفعاليات بكافة أشكالها أعطى روح جديدة للمنتدى حيث برزت إيجابيات عديدة منها الحضور المكثف والتفاعل المميز واهتمامهم بالاقتصاد الوطني ومناقشة المحاور التي برزت في مواضيع الجلسات والشفافية والصراحة في الطرح، فيما كان الاهتمام بالتنظيم يشوبه نوع من الخلل. وقال محمد حمزة: «طالب بجامعة الملك عبد العزيز» إن المنتدى خلال هذا العام كان من أنجح السنوات لتواجد الشباب من الجنسين، وكان المنتدى مشوق وحدث تفاعل كبير منذ اليوم الأول بحجم الحضور الذي كان مستمتعا ومتفاعلا مع المنظمين وكان من كافة الأعمار، وأبرز السلبيات التي وجدتها هو مشاركة الجميع رغم أن المنتدى حدد له رسوم للدخول والمشاركة. وثمن حمزة الحضور وقوتهم خاصة رجب طيب ارودوغان وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن ودعا حمزة الشباب المنظمين لتلافي الأخطاء التي تمثلت في الحضور المكثف لبعض من لم يعنيه المنتدى وهذا مثل عبء على المنتدى.