ارتفعت حصيلة الضحايا الذين لقوا مصرعهم برصاص الامن السورى بحسب شهود وناشطين حقوقين خلال احداث درعا منذ 18 اذار/مارس الى نحو100 شخص على الاقل فيماشارك 20 الف متظاهر في مراسم تشييع عدد منهم امس في درعا وقال الناشط الحقوقي المعارض ايمن الاسود في نيقوسيا عبر الهاتف «هناك حتما اكثر من مئة قتيل»، مضيفا «درعا بحاجة الى اسبوع لدفن شهدائها». واتهم الاسود قوات الامن باطلاق «الرصاص الحي» على المتظاهرين الذين شاركوا الاربعاء في تشييع قتلى سقطوا لدى اقتحام قوات الامن بعد منتصف ليل الثلاثاء-الاربعاء المسجد العمري في المدينة وقال ناشط اخر ان عدد القتلى في مدينة درعا والقرى المجاورة لها «قد يتجاوز ال 150 قتيلا».واضاف ان «العديد من القتلى مواطنون جاؤوا من القرى المجاورة لدرعا للمشاركة في التشييع وقامت قوات الامن باطلاق النار عليهم». وفيما حاول الرئيس السوري بشار الاسد احتواء الازمة عبر اعفاء محافظ درعا فيصل كلثوم من مهامه امس الاول اتهمت السلطات السورية (عصابة مسلحة) بالوقوف وراء الاحداث التي جرت فجر الاربعاء عندما اعتدت على طاقم طبي في سيارة اسعاف تمر بالقرب من جامع العمري في درعا ما أدى إلى استشهاد طبيب ومسعف وسائق السيارة، بحصب تصريح ادلى به مصدر رسمي لوكالة الأنباء السورية الرسمية (ناسا). واضاف انه على الأثر قامت قوى الأمن القريبة من المكان بالتصدي للمعتدين واستطاعت ان تصيب عدد منهم وتعتقل بعضهم وسقط شهيد من قوى الأمن. وأكد المصدر الرسمي ان قوى الأمن ستواصل ملاحقة العصابات المسلحة التي تع المدنيين وتقوم بعمليات قتل وسرقة وحرق المنشآت العامة والخاصة في درعات.