عبّر عدد من المواطنين تحدثوا ل "المدينة" في جدة عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بالأوامر الملكية الصادرة يوم أمس الأول مؤكدين أنها تأتي في إطار إهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بكل ما من شأنه تحسين مستوى معيشة أبناء شعبه ودعم وتعزيز مسيرتنا الاقتصادية والتنموية. دأب الرجال العظماء حيث تحدث في البداية الدكتور سامي بن هادي الانصاري وقال: لا شك أن ولاة الأمر يضعون راحة المواطن ورفاهيته وتوفير سبل العيش الكريم له في مقدمة أولوياتهم التي يسعون لتحقيقها، وهذا منهج قيادتنا في هذه البلاد الطاهرة. وأضاف: واليوم حينما تأتي هذه الأوامر من ولي أمرنا خادم الحرمين الشرفيين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فهي ليست غريبة على رجل جُبل على فعل الخير وسهر الليالي للارتقاء بالوطن وتيسير أمور مواطنيه وراحتهم. وزاد: هذا دأب الرجال العظماء في هذا الوطن المعطاء منذ أن وحّده جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود غفر الله له ، ونهج نهجه أبناؤه الأبرار سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته، وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله. نهج غير مستغرب بدورهما قال محمد بن عبد الله آل لافي، وعبد الغني بن عطا الله الشيخ: تحرص حكومتنا الرشيدة على توفير جميع سبل الراحة و الرفاهية للمواطن، وهكذا تأتي هذه الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم أمس الأول لتؤكد هذا النهج، وكل ذلك لا يستغرب على قائد عظيم قدم وما زال يقدم لشعبه الكثير الكثير. هكذا عوّدنا الملك وتحدث كل من فيصل بن علي الغامدي، وفهد بن محمد العتيبي قائلين: ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين أن يصدر مثل هذه الأوامر الملكية، فقد عوّد شعبه على كل من شأنه رفعة شأنه وتيسير أموره في جميع نواحي الحياة، و هذا ديدن ملوك هذه الدولة وفّقهم الله. فرح وسرور أما عبدالعزيز بن مصطفى فقيرة، وإسماعيل ميرة فيؤكدان بأن هذه الأوامر الملكية أدخلت مشاعر الفرح والسرور إلى نفوس وقلوب جميع المواطنين الذين تلهج قلوبهم قبل ألسنتهم بالدعاء بأن يحفظ مولاي خادم الحرمين الشريفين ويطل في عمره. سخاء منقطع النظير • ويقول رجل الأعمال عصام خليل طلاقي تعجز العبارات وان طال تنميقها ان تفي ملك القلوب سلمه الله ما يستحق من الثناء وفي الافئدة المترعة بالحب من الولاء والألسنة اللاهجة بالصدق من الدعاء ما لا تحصره الاقلام كتابة لقد أخذ المليك بشغاف القلوب تلهج النفوس كبيرها وصغيرها، ذكرها وانثاها، الى مولاها بتوفيق مليكها وتأييده وهو الذي ما فتئ يبذل بسخاء منقطع النظير لابنائه وبناته من اجل الرقي بالانسان والمكان والزمان إلى مدارج الرفعة والمجد. متانة اللُّحمة * ويقول السيد عبدالرزاق بشاوري ان صدور الأوامر الملكية وماورد في خطاب خادم الحرمين الشريفين من مشاعر صادقة تجاه ابناء شعبه يؤكد بشكل صادق ووضوح على صلابة ومتانة اللُّحمة التي تجمع القيادة بالشعب وتعبر بصدق عما يكنه يحفظه الله لشعبه وهو لاشك حب عفوي واحترام متبادل.