× لقد حملت جمعة “الفرح” المزيد من الفرح، من خلال أوامر ملكية من ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. × تلك الأوامر التي على ما فيها من جديد إلا أنها امتداد لكل جديد، في بلد أثق أن (ما مثله بلد) ولذلك لا غرابة أن تنطلق مسيرات الفرح معبرة عن كل معاني الشكر لقيادتنا الرشيدة. × نعم فمهما حاولنا تطويع العبارات فإنها تظل قاصرة عن إيفاء صورة التعبير التي ينشدها كل مواطن مخلص تجاه قيادة (الوفاء لها سجية، وحاجة المواطن عندها مقضية). × إن أوامر الخير في جمعة الخير أتت في وقت نلحظ كيف هي الأوضاع من حولنا وكيف هي تلك المشاهد التي تذكرنا على الدوام بضرورة تقييد ما نحن فيه من نعمة بمزيد من الحمد والشكر . × لقد جاءت تلك الأوامر بمثابة خير على خير فابتهج الوطن ولهجت الألسن بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يمتعه الله بموفور الصحة والعافية وأن يجزيه الله عنا خير الجزاء. × إن تلك الأوامر هي تأكيد على حقيقة أننا كمواطنين في ظل ما نعيشه من واقع فريد ووضع متميز نقف بعطائنا تجاه وطننا -مهما كان ذلك العطاء- في موقف المقصر . × وستظل الكرة - كما هي لغة ميدان الرياضة - على الدوام في ملعبنا، في وقت تتواصل أوامر الخير من قيادتنا الرشيدة التي تعبر عن حقيقة شعور (ارفع رأسك أنت سعودي). × إن واجبنا أمام كل هذه النعم أن نقيدها بالشكر لله تعالى ثم لقيادتنا الرشيدة وأن يدرك كل منا أنه أمام تحد ألا يؤتى الوطن من قِبَله. × هكذا يكون التعبير الذي لا أقول أنه يكافئ ما للوطن من حق ولكنني أزعم أنه يمثل بعض ما يستحقه وطن سيظل بإذن الله “فوق هام السحب”.. ودام عزك يا وطن..