بدأ وكلاء الجامعات السعودية مناقشة محدودية الوظائف والقاعات الدراسية وموضوعات أخرى تتعلق بالشأن الجامعي خلال اللقاء الدوري الخامس لوكلاء الجامعات السعودية للشؤون التعليمية والأكاديمية، الذي يقام بعنوان (التحديات الأكاديمية في الجامعات السعودية) وتستضيفه جامعة أم القرى لمدة يومين بحضور مدير جامعة أم القرى.وقد بدئ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ثم ألقى وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية الدكتور ثامر بن حمدان الحربي كلمة رحب فيها بوكلاء الجامعات السعودية لمناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالشأن التعليمي في جامعاتنا السعودية من أجل الوصول بها إلى أفضل المستويات الرامية إلى الرقي بمستوى التعليم الجامعي في بلادنا المباركة. ثم ألقى الدكتور بكري عساس كلمة أكد فيها أن هذا اللقاء الذي يعقد بدعم ومتابعة من وزير التعليم العالي، حيث إنه يعد لقاء حيويا وهاما في شكله ومضمونه علاوة على أهميته التي تجلت في التركيز على الموارد البشرية والبيئة التعليمية والأنظمة التقنية والجودة والاعتماد الأكاديمي والبرامج والتخصصات، مشيرًا إلى أن موضوعات اللقاء ثرية بالبحث متمنيا للمشاركين في اللقاء التوفيق والسداد لما فيه مصلحة الحركة التعليمية في جامعاتنا السعودية. إثر ذلك عقدت ثلاث جلسات نوقش خلالها ثلاثة محاور تتعلق بالموارد البشرية، من حيث مناقشة محدودية توفر الوظائف واستقطاب الأفضل في ضوء الحوافز واللوائح والأنظمة وتطوير وتدريب الكوادر علاوة على البيئة التعليمية، وذلك بمناقشة محدودية القاعات الدراسية والمعامل والمختبرات ومرافق الخدمات الطلابية وتكدس الطلاب في المجموعات وتوفر خدمات التوجيه والإرشاد الطلابي وسيختتم اللقاء فعالياته اليوم بعقد جلستين إحداهما مخصصة لمناقشة محور الجودة والاعتماد الأكاديمي والآخر لمناقشة محور البرامج والتخصصات.