قال رئيس محاكم محافظة الطائف الشيخ الدكتور راشد بن مفرح الشهري الحمد والشكر لله على توالي نعمه وفضائل مزيده ثم من لايشكر الناس لا يشكر الله، فالشكر موفور ومسطور وموصول لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وسدد على الخير خطاه، وشكرا له لخوفه من الله وشكرا له لتواضعه وعطفه وبذله. واشار إلى ان رجلا اكبر الدين يستحق الشكر وان قائدا يمكن العلماء ويستشيرهم ويحمي حياض العلم والشريعة ويدعم كتاب الله، وينشر الدعوة الى الله ويعزز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويشيد بيوت الله، ممتثلا قوله تعالى (الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور )، فهو يستحق الحب والشكر والدعاء ولقد رأى ولي أمرنا رعاه الله وسدده، انه وفي خضم أحداث العالم وفتنه رأى العالم شعبا محبا وفيا كريما ما سمع لنعق الناعقين ، ولا انقاد لإرجاف المرجفين فرغم التحريضات والإرجاف، إلا ان علماءنا وخطباءنا ودعاتنا وقفوا صفا الى صف بجانب ولاة أمرنا لحماية الوطن، وهذا حق ودين واجب كل ذلك للخروج بالبلاد ممن يدعون الاصلاح منطبقا عليهم قول الحق جل وعلا (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون ألا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون )، فنحمد الله على جمع الكلمه وتجاوز الفرقة والمحنة ونحمد الله تعالى على حبنا لولي امرنا وحب ولي امرنا لنا وحقه كبير علينا بنص كتاب ربنا وسنة نبينا. واشاد الشيخ الشهري بدور حماة الوحدة ورعاة البلد من علماء ودعاة ومفكرين ناصحين ومن جنود بواسل أمناء راعين، ثم أعقب ذلك بأوامر خيرة كريمة قدر العلم وأهله وحذر من الخوض في أعراضهم ومكنت لثوابت الدين، ودعمت القرآن الكريم وعززت نشر الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقمع الفساد، وما بقى بعد هذا إلا ان نقدم شكرنا ودعاءنا لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على هذه الأوامر الملكية التى اصدرها ثم على الجهات المسوولة كل فيما يخصه بتنفيذ اوامر قائدنا امرا بأمره وخطوة بخطوة لنخرج ببلاد الاسلام الى بر الامان.