الجرس الأول: الحمدلله والمنة الذي أنعم على هذه البلاد بالإسلام حكومة وشعباً. الحمدلله جل وعلا على هذه «اللحمة الوطنية النادرة» وهذا الحب الأبوي لأبنائه، فما جسدته كلمة «الوالد» خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المواطنين والمواطنات ظهر يوم الجمعة والتي أعقبها بالأوامر الملكية الكريمة التي دخلت القلوب والأفئدة قبل العقول المتوثبة نحو «استيعاب» هذا الحب الأبوي من ملك «منّ الله عليه» بالحب الذي يسكن قلوب أبنائه سابقاً وحالياً ولاحقاً ما هو إلا «عاطفة» صادقة وتبادل الوفاء بين الأب وأبنائه الذين احتفلوا جميعا بعودته معافى وبما حمله من حب لأبنائه البررة الذين «خيبوا» كل ظن للحاقدين المغرضين ضد «أمن وأمان» وطن كبير بحكومته وشعبه هذا الوطن الذي «ظل كعادته» يراهن على «ولاء ووفاء أبنائه» فنجح نجاحا باهرا « حير المراقبين» وأسقط كل الدعاوى ضد «هذه اللحمة الوطنية النادرة» وهذا ما نفخر به دائما وأبدا.. والحمدلله على نعمة الأمن والأمان التي هي «العلامة البارزة» في جبين هذا الوطن الذي نعشقه ونعشق كل من «يخدمه ويحميه» ويصلحه والحمد لله أننا جميعا دون «تمييز» كلنا ذلك المواطن الوفي للقيادة ولتراب الوطن تحت ظل «راية التوحيد» الخفاقة والتي لا تنحني بفضل الله وبلفظ الشهادة لأي كائن من كان او لأي حادث مهما كان. هذا الحدث وهذه النعمة لا يمكن معرفتها حق المعرفة إلا عندما «ترتفع» عالية في سماء العالم كله. لمَ لا ألسنا أبناء بلاد الحرمين الشريفين التي دستورها «الكتاب الكريم» والسنة النبوية المشرفة التي لولا الله ثم السير على ضوئها لم تقم لنا قائمة وهذه «النعم» التي لا تعد ولا تحصى لا يعرفها إلا من «افتقدها» بين جنبات بلاده. فالولاء لله عز وجل ثم للوطن وحكومته وشعبه الكريم الذي كان وسيكون دائما «الجندي الأول والأخير» لحمايته من كل المتدخلين بأي شكل من الأشكال وتحت أي «هدف» مهما كانت التبريرات دام الوطن بأهله الكرام مرفوع الرأس عالي الجبين «مهاب الحدود». الجرس الثاني: أبا متعب كان ردك على جميع المغرضين.. بحجم وفاء ووقفة شعبك الكريم في كافة القطاعات خاصة قضايا الشباب والتي أهمها «توفير» فرص العمل والتي حتما ولابد بعد هذه الأوامر الملكية الاصلاحية «ستقضي» على هذا الثالوث المرعب «الفقر والجهل والمرض» فعندما تكتمل هذه المشاريع العسكرية والصحية والتعليمية ستفتح آلاف الفرص الوظيفية بل ستقضي على «البطالة» نهائيا وهذا ما كنا نتمنى به على والدنا في كل ما نطرحه ليصل بحول الله إلى قلب وعقل وتوجه «والدنا الغالي» الذي حتماً كان متابعا لها ويهتم بها والحمد لله أولا وآخرا أننا «كنا ولا زلنا وسنظل» نكتب ونجسد احتياجات ابناء الوطن لتصل لوالد الوطن جميعا وما هذه التظاهرة «الوطنية» الرائعة التي «نشاهدها» في كل «شبر» على ثرى هذه البلاد الطاهرة ما هي الا ردود فعل «عاطفي» من ابناء بررة نحو أب وقور «قال ونفذ» كل ما من شأنه ان يرفع مستوى الوطن وأبنائه ولن نقف عند هذا الحد بل سنواصل كعادتنا تجسيد كل ما نشعر به ونتمناه. الجرس الثالث: الحمدلله رب العالمين أن منّ الله على هذه البلاد «بالدعوة والارشاد» نحو دين لا نقبل بغيره بديلا. فهذه الاوامر الملكية التي اصدرها الوالد «لرفع شأن» العلماء والمشايخ وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورفع قيمة ومكانة مدارس تحفيظ القرآن الكريم. فالله سبحانه وتعالى يرفع قيمة من يرفع «كلام الله» في كل محفل والملاحظ ان «كل الاوامر الملكية» تشتمل على عبارات الحمد لله والشكر والتأسي بكلام الله عز وجل وأحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام لأن الحكم السعودي قائم على الكتاب والسنة. اللهم وفق كل أبناء هذا الوطن وأعنهم على كل واجباتهم الوطنية وفق الكتاب والسنة وأن يحرصوا على أداء العمل بأمانة شديدة وان يخلصوا للوطن وقيادته وشعبه لتسير الامور نحو الأفضل وتواكب كل هذه الاصلاحات والأوامر الملكية التي ستخدم البلاد والعباد ان شاء الله. أما ما تبقى من أوامر سامية فكلها تكمل بعضها البعض وترفع من مستوى الوطن وأبنائه «المدنيين والعسكريين» الذين يستاهلون كل هذه القرارات من الوالد والأجمل من كل هذا إنشاء هيئة النزاهة لمحاربة الفساد المالي والإداري والتي ستكفل «المحافظة» على المال العام من فساد المفسدين الذين عطلوا «مراحل الإصلاح» الأولى ونحمدالله كثيرا أن ألهم الله عز وجل «والدنا» خادم الحرمين الشريفين لإصدار مثل هذه الأوامر التي «تحسست» كل مواطن على حسب توجهه وموقعه وحرص على إصدار الأوامر على وزارة التجارة لتوظيف عشرات الموظفين لملاحقة التجار الذين «يرفعون الأسعار» حرصا من قيادته على توفير كل ما يحمي حقوق المواطن والمقيم. كل هذه الاوامر «الكريمة» كانت منتظرة بل ومتوقعة من «الوالد» حفظه الله. فشكرا يا والدنا ولسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني. خاتمة: هذا ملكنا من يباهينا بملك وهذي قلوب الشعب صارت منزلك [email protected]