أوضح الناطق الإعلامي للشؤون الصحية في منطقة جازان جبريل القبي ل “المدينة” أن حالة المعلمة (أشواق. م) حرجة للغاية، ولا تزال تنام بقسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد، التي كانت أسرتها قد وجهت إلى زوجها (يمني) إشعال النار في جسدها. وكان مستشفى صبيا العام، بحسب القرني، قد استقبل مؤخرًا امرأة عمرها 35 سنة مصابة بحروق في كامل جسدها من الدرجة الثالثة، وتم التعامل مع الحالة من قبل الأطباء في مستشفى صبيا، وتم عمل الإجراءات اللازمة، وتم تحويلها إلى مستشفى الملك فهد المركزي لخطورة حالتها. ويشار إلى أن السلطات الأمنية بمنطقة جازان كانت قد ألقت القبض على وافد (يمني) في العقد الرابع من عمره بمحافظة صامطة، وهو في طريقه للهروب عبر الحدود البرية بين البلدين بعد توجيه الاتهام له من قبل أسرة زوجته (مواطنة) بإشعال النار في جسدها. من جانبه قال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني: إن التحقيق مع المتهم لا يزال جاريًا، مؤكدًا أنه بعد استجواب شقيق المعلمة أفاد بأن أخته (أشواق. م) متزوجة من اليمني (ع. ق)، موجهًا إليه الاتهام بسكب مادة بترولية على أخت،ه ثم قام بحملها في سيارته وألقاها أمام بوابة مستشفى صبيا ولاذ بالفرار، ولم يقم بإدخالها للمستشفى، وأضاف أن التحقيقات أفادت أن الحادثة ناتجة عن مشاكل أسرية، وأكد القرني عدم تمكن الشرطة من استجواب المجني عليها، بسبب حالتها الصحية الحرجة، وقال القرني: إن مدير شرطة جازان اللواء جميل بن عطية الرحيلي وجه بسرعة إكمال ملف القضية وإحالته لجهات الاختصاص. فيما قال مدير التربية والتعليم بمحافظة صبيا إبراهيم بن محمد الحازمي: إنه تم إرسال عدد من زميلات المعلمة وقاموا بزيارتها وذلك من أجل الاطمئنان على صحتها.