في الوقت الذي تنهال فيه برقيات الحب و الثناء و الامتنان و التأييد لرجالات أمن المملكة و عيونها الساهرة و قلوبها النابضة و على رأسهم الوالد نايف بن عبد العزيز حفظه الله و أيده بنصره كان سموه - رعاه الله – يفتتح مؤتمر العمل البلدي الخليجي السادس بالثناء و الشكر والاعتزاز بشعب المملكة الوفي الأبي على المكائد و الحيل ، فما يدري المتابع أي الطرفين حقيق بشكر الآخر ، و أيهما قلبه على الآخر ، هذا التوارد العاطفي بين القيادة و الشعب أحد أهم خصوصيات المجتمع السعودي ، الذي نعتمد عليه و نطمئن له كلما علا صراخ الموجوعين منه و المأزومين من استمراره و نمائه ، وليتحسس من يتحسس و ليبلط المحيط من تستفزه الخصوصية السعودية و توجع ( شوفونيته ) أو شعوبيته أو خصوصيته ، فالخصوصية السعودية تتجلى في أجمل صورها و تضيف - لمن يتأزم –شرحا لخصوصية الروابط بين القيادة وشعبها ، و ذاك أمر لا يدركه الناعقون في لندن ، و لا المرجفون في الجحور ولا خفافيش إيران الذين استماتوا لتزييف الحقائق دون خجل وتحايلوا على لقطات أرشيفية لإجراءات أمنية اتخذت حيال الإرهاب لحماية الوطن و مواطنيه أو في مواسم الحج لتوفير أمن الحجيج و سلامتهم ، مدعية أن الأمن السعودي نشر المدرعات و الدبابات و فرض حظر التجول و قانون الطوارئ لمنع وقمع المتظاهرين الذين نجزم أنهم أشباح فارسية لا تظهر أمام العرب ولذا لم نتمكن من رؤيتهم في شوارعنا في حين استطاعت قنوات إيران استحضارهم برش البخور و تلاوة الدجل ، ثم تجهد لتسقط على الشارع السعودي ما تعانيه و تمارسه سلطاتهم من قمع وتنكيل لشعوبها ليل نهار ، ولو أنها على كل حال قدمت ترويجا سياحيا جيدا لثماني عشرة مدينة سعودية معرفة بها و بأهميتها و ما تشتهر به ،لكنها في معرض التزييف عرضت صورة مجتزأة لمسجد الراجحي في الرياض و قالت إنه نقطة تجمع في الخرج ، و لم يكن في الوطن الحبيب إلا ثورة الربيع و مظاهرة المطر ، لم تكن الثورات تندلع إلا في قلوب المرجفين و أعداء الوطن الذين خيب الشعب السعودي الأبي مساعيهم في خدش العلاقة المتينة بينه وقيادته ، فأنعم و أكرم بالقيادة الحكيمة و شعبها الواعي . و للوالد الحبيب نايف بن عبد العزيز درع الوطن المتين الشكر يا سيدي لصلابة مواقفك و رباطة جأشك و طيب قلبك و رقيق شكرك ، الشكر يا والدنا لعيونك الساهرة و نظرك البعيد و رأيك السديد ، الشكر لك لأنك الظل الوارف الذي نتفيأ و أطفالنا حمايته . * ختاما برقية حب للوالد نايف بن عبد العزيز حفظه الله : تقصر يديكم ما تطولون نايف وأحلامكم تخسا ولا هي بتطريه فرّاس شق الزور عن كل زايف كابوس مرعب نومكم ومتحديه ليث الأمان اللي على الكل طايف لا زمجر الدنيا بيدينه تلبيه درع الوطن عن كل مرجف وهايف شمس الرياض اللي تضمه و تدفيه في صبحها ما عاد به طفل خايف وفي ليلها تحكي الشوارع مساعيه أمن وأمان وحب والكون شايف إن الوطن أحضان نايف تكفيه هاتوا جهدكم يا نشاز الطوايف وارقوا سلالم جهلكم واحفروا فيه تقصر يديكم عن تصاوير نايف وتخسون ما والله تاطون أراضيه [email protected] !!Article.footers.image-caption!!