يشير الداعية الإسلامي الدكتور منصور الجهني إلى أنه يفضل قراءة كتب التاريخ والعقيدة لما تحتويه من ثقافات وعبر، مبينًا أن آخر كتاب قام بقراءته هو صحيح البخاري كاملا، نظرًا لما فيه من فوائد كثيرة وجمة. مشيرًا إلى تفضيله قضاء أوقات فراغه مع الأهل والأقارب وكذلك الأصدقاء، فهي اللحظات القليلة التي يلتقي بهم فيها. تذوق الشعر وفيما يخص علاقته بالشعر يوضح الجهني أنه يتذوق الشعر جيدًا ويستمع له بكثرة، خاصة شعر الحكمة، موضحًا عشقه لأشعار التونسي أبو القاسم الشابي، فهو من أبرز الشعراء الذين يحب الاستماع إليهم، حيث إن هناك بيت شعر يردده بينه وبين نفسه دائمًا وهو: ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر ويسترجع الجهني أيام طفولته ويعود إلى الوراء إلى تلك الأيام قائلًا إنه قضى معظم أيام طفولته كأي طفل بين المنزل والحي الذي يقطن فيه حيث كان يعشق لعب الكرة مع أقرانه ولكنه في الوقت ذاته لا يميل إلى تشجيع الفرق المحلية ويتمنى من الشباب ألا يشغلوا أنفسهم بالتشجيع بشغف كما هم عليهم الآن. متعة حقيقية وعن أبرز الهوايات التي يستعين بها في القضاء على أوقات الفراغ والملل يوضح الجهني أن قراءة الكتب العلمية والثقافية والروايات النافعة هي الهواية التي يميل إليها وينصح الناس وخاصة فئة الشباب بالقراءة لأننا أمة "اقرأ"، مبينا أن القراءة والكتابة ليست عملا أو مجهودا بالنسبة له بقدر كونها متعة وهواية حقيقية يحب ممارستها وبشكل كبير ولن يعرف متعتها وقيمتها إلا من غاص في أعماقها. هوايتي الرياضة وعن أبرز الرياضة التي يمارسها الجهني يقول إنه يمارس بين الفينة والأخرى العديد من أنواع الرياضة ولكن دون انتظام، أما رياضة المشي فهي التي يحاول بقدر الإمكان أن يمارسها بصورة مستمرة وذلك لفائدتها الكبيرة للجسم والصحة وهي ما يغفل عنه كثير من الناس. كذلك يفضل دائمًا هي حل المسائل الصعبة المعقدة التي قد يعجز البعض حلها، فهي التي تسبب له نشاطًا وتشغل عقله بشكل كبير. الرفقة في السفر أما السفر فهو لا يسافر إلا في حالات نادرة ويهوى السفر برفقة العائلة للسياحة والاستجمام، وليس السفر وحيدًا حتى وإن كان لأغراض علمية. وعن الأماكن التي يحب الذهاب إليها بين أن المناطق التي تمتاز بالطبيعة الساحرة والمناظر الخلابة فهي تجذب المتابع وتجلب له الراحة النفسية والقلبية والذهنية، وكأنه عاد من جديد لكامل نشاطه، لأنه كما عرف أن المرء بحاجة للتغير بين الحين والآخر وعندما يرى جمال الطبيعة والمخلوقات المختلفة فهذا يعيد إليه كامل نشاطه وقوته. أمنيات متحققة ويستذكر الجهني أنه كان في أيام طفولته يطمح في الحصول على أعلى الشهادات وبفضل الله وحمده استطاع الحصول على شهادة الدكتوراة وهذا يعود بفضل الله ثم بدعاء الوالدين. وعن الوسائل المتبعة لديه في تربية أبنائه هي بعدم إجبارهم، وإنما يكون ذلك بالقدوة الحسنة وأن يبتعد بقدر الإمكان على الضرب لأنه يولد التبلد ويكون تأثيره في بعض الأحيان سلبيًا لا إيجابيًا.