اعتبرت وزارة الدفاع البريطانية أن فرض حظر جوي فوق ليبيا لا يستدعي شن غارات وقائية ضد القوات الجوية الليبية الموالية للزعيم معمر القذافي، وقال وزير الدفاع البريطاني وليام فوكس قبيل اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل أمس: إن هناك “بدائل للغارات الوقائية، وأضاف فوكس لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) إنه بدلا من “إشهار” سلاح الدفاعات الجوية ،وإذا ما وجّه العدو رادارات دفاعه الجوي صوب طائرات الناتو، فإنه يمكن لقادة الناتو “اعتبار ذلك عملا عدائيًا واتخاذ ما يترتب على ذلك من خطوات”. وقال فوكس الذي يعتبر من قادة الدفاع المتشددين: “هذا خيار عسكري واحد..لكن هناك خيارات أخرى..استخدمناها في السابق” في إشارة على ما يبدو إلى سنوات الحظر الجوي فوق العراق. وأضاف: إن اجتماع الناتو في بروكسل يهدف لضمان أننا “جميعا نفكر بنفس المنطق” من جهة أخرى أشار محللون وخبراء عسكريون إلى قدرة قوات عربية مشتركة على تنفيذ فرض حظر جوي فوق ليبيا إذا ما توفرت الإرادة السياسية. فيما قالت مصادر دبلوماسية عربية: إن مجلس وزراء الخارجية العرب سوف يبحث في القاهرة غداً (السبت) مسألة تأييد فرض حظر جوي دولي فوق ليبيا عبر مجلس الأمن الدولي.