نفى الدكتور تركي الحمد أن تكون الأحداث التي شهدها معرض الرياض الدولي للكتاب في أيامه الأولى دافعًا لاعتذاره عن المشاركة في ندوة “الخليج: التغيير الثقافي والاجتماعي إلى أين؟” المقامة مساء اليوم وكان مقررًا أن يشارك فيها الحمد بجانب محمد الأحمري، وباقر النجار، وموزة غباش، وأوضح تركي أن سبب اعتذاره يعود لارتباطه بالسفر إلى خارج المملكة خلال هذه الأيام، ولم يأتِ بسبب الأحداث التي أثارها عدد من المحتسبين. وكان الوسط الثقافي يترقب مشاركة تركي في هذه الندوة، من واقع ما تحدثه آراؤه من جدل واسع من قبل أطياف متعددة في أي محاضرات أو ندوات يشارك فيها، خاصة من قبل المتشددين الذي يأخذون عليه الكثير من المآخذ بسبب ما يعتقدون أنه خروج عن الدين في بعض كتاباته. ويعد الحمد واحدًا من المهتمين والمتابعين للكثير من التغيرات الثقافية التي يمر بها الخليج العربي، وقد دوّن ذلك عبر عدد من كتبه ورواياته التي اهتمت بهذا الشأن، وكذلك الكثير من مشاركاته الإعلامية وحواراته الثقافية.