أكد صاحب السمو الامير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن اقتصاد المملكة يتمتع برسوخ ومتانة، على الرغم من الهزات التي اجتاحت الاقتصاد العالمي. واستشهد سموه خلال افتتاحه فعاليات المنتدى السعودي الأول للصناعات التحويلية والمعرض المصاحب، امس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله على ذلك بما تشهده مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتين من تدفق استثماري وفير حيث بلغ إجمالي الاستثمارات التي تم الترخيص لها خلال العام المنصرم 2010م في المدينتين (146) مليار ريال،فيما تجاوز حجم الاستثمارات القائمة فعلياً في المدينتين حتى نهاية العام ذاته (676) مليار ريال، مشيرا إلى ان تلك المشاريع العملاقة ستولد بعون الله تعالى العديد من الفرص في قطاع الصناعات التحويلية، مما ينتج عنه تعظيم الفائدة من القيم المضافة. ورفع الامير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود ،أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله ووجه شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لمجلس الوزراء، وزير الداخلية على ما تجده الهيئة الملكية للجبيل وينبع من لدنهما من دعم ومؤازرة. إثر ذلك انطلقت أولى جلسات المنتدى وكانت بعنوان: "مواجهة تحديات تطوير الصناعات التحويلية" واعلنت شركة سابك من خلال ورشة العمل في المنتدى الصناعات التحويلية خلال المؤتمر عن انشاء شركة لصناعات السيارات بالشراكة مع شركات محلية وعالمية، وتناولت محاور الجلسة: ضرورة تطوير الصناعات التحويلية في المملكة، المنظور الصناعي حول تطوير الصناعات التحويلية ، ملامح من مستقبل المنتجين الرئيسيين للصناعات التحويلية بالمملكة، تأثير الصناعة الكيماوية المبتكرة على الصناعات التحويلية. وتحدث في هذه الجلسة رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن ابراهيم السويل، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ، كما تحدث فيها المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة سابك،، و بين فان بيردن رئيس قطاع الكيماويات شركة رويال دتش شل، وجيمس مكلفيني نائب رئيس أول منتجات الأداء والمشاريع الضخمة “ شركة داو كيميكالز”. وتوالت جلسات المنتدى خلال هذا اليوم” امس” حيث كانت الجلسة الثانية جلسة حوارية بعنوان " تطوير الأسواق وتحديد الفرص"، ومن أبرز محاور هذه الجلسة: تطوير أسواق ممكنة في المنطقة، الحصول على بيانات ذات موثوقية وصلة بالقطاعات السوقية، تحديات تحديد الفرص الموجودة في قطاعات الصناعات التحويلية وتعريفها وتقدير حجمها وآفاقها، التغلب على المعوقات التقنية من خلال عقد الشراكات. وتحدث في هذه الجلسة رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية السيد عزام شلبي، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي بشركة التصنيع الوطنية مؤيد القرطاس، والرئيس التنفيذي لشركة ليونديل باسيل، والسيد جيمس جالوجلي، وخالد الزامل من شركة الزامل، ونائب الرئيس في شركة ارامكو السعودية عبدالعزيز القديمي. وتركزت محاور تلك الجلسة التي حملت عنوان " التمويل وتكاليف المشاريع " ومحاور الجلسة: كيفية استقطاب رؤوس الأموال تمشياً مع الموجودة في المناطق الرئيسية الأخرى، فرص التمويل توقع واستشراف جمع رؤوس الأموال خلال السنوات (3- 5 ) القادمة، نوع وآلية تمويل المشاريع الأكثر جذباً لجهات التمويل، دور المحفزات في تشجيع الاستثمار في الصناعات التحويلية. وتحدث في هذه الجلسة كل من وكيل وزارة المالية للشؤون الاقتصادية سليمان التركي وحمد البازعي، والعضو المنتدب في الشرق الأوسط لشركة سي أم أية آي السيد توني بوتر، ونائب رئيس أول شركة كية بي آر السيد كيث ريس، ومدير إدارة الاستثمار والتمويل بالمؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص إبراهيم شكري، وكبير المندوبين بنك جيه بي آي سي السيد موريوكي أبد. وأختتم جلسات امس بجلسة بعنوان جهات التمكين ( العوامل المساعدة ) ،وتحدث فيها رئيس المؤسسة العامة للمؤانئ الدكتور عبدالعزيز بن محمد التويجري، والرئيس التنفيذي لشركة مرافق ثامر الشرهان، ومدير عام التخطيط الإستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، والمدير التنفيذي لمشروع إدارة سلسلة التوريد (إمداد) بشركة سابك صالح الشبنان.