لقى 56 شخصًا على الأقل مصرعهم في اشتباكات بين ميليشيا متمردة وجيش جنوب السودان في ولاية أعالي النيل بالجنوب قبل أربعة أشهر فقط من موعد استقلال الإقليم. وقال فيليب أغوير المتحدث باسم الجيش الجنوبى أمس إن مقاتلي الميليشيا قتلوا جنديين من الحركة الشعبية أمس الأول، وفي هجوم مضاد للجيش قتل 47 من مقاتلي الميليشيا وسبعة جنود. وكرر أغوير اتهامات بأن الحكومة في شمال السودان تسلح ميليشيات في محاولة لاثارة الفوضى في الجنوب. وقال إن هناك مؤشرات على تصاعد الهجمات التي تدعمها الخرطوم. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من حزب المؤتمر الوطني الحاكم في شمال السودان، والذي نفى اتهامات مماثلة في الماضي. على صعيد آخر شرعت الحكومة السودانية في إنفاذ إستراتيجية سلام دارفور في محاورها الخمسة والتي من بينها محور التحرك التنموي نحو دارفور والذي اعتمد له مبلغ (1.1) مليار دولار لتنفيذ العديد من المشروعات في (4) مجالات تشمل البنية التحتية والمياه ومشروعات التنمية الاقتصادية والخدمات الضرورية. وكشف تقرير رسمي انه تم تخصيص مبلغ (968.41) مليون دولار لمحور البنية التحتية والذي يشمل تنفيذ (14) مشروعًا في مجال الطرق.