اصدرت منظمة الشرطة الدولية (الانتربول) أمس بلاغا الى اجهزة الشرطة في مختلف انحاء العالم تتضمن تنبيها حول الزعيم الليبي معمر القذافي و15 ليبيا آخر متورطين في قصف المدنيين، بحسب بيان للانتربول. ولم تطلب الانتربول من الدول الاعضاء ال 188 فيها توقيف القذافي وباقي الليبيين غير ان مذكرة برتقالية حذرت من الخطر الذي تشكله تنقلات هؤلاء الاشخاص وارصدتهم. واوضحت ان الهدف من التنبيه هو المساهمة في جهود تطبيق العقوبات المقررة من مجلس الامن الدولي. وفيما اعلن مسؤول حكومي ليبي في طرابلس أمس ان مدينة البريقة (شرق ليبيا) تحت سيطرة الثوار. نفى مسؤول حكومي آخر ذلك، مؤكدا ان المدينة لم تسقط ولا زالت في ايدي الدولة الليبية. إلى ذلك، قال متحدث باسم الثوار ان قائدا لهم في الزاوية قتل خلال اشتباكات أمس مع قوات تابعة للزعيم الليبي معمر القذافي تحاول استعادة السيطرة على البلدة التي يسيطر عليها الثوار والقريبة من العاصمة، فيما قتل اربعة اشخاص على الاقل في معارك أخرى دارت امس قرب ميناء راس لانوف الاستراتيجي (شرق ليبيا) بين القوات الموالية للقذافي والثوار المسلحين، بينما اعلن التلفزيون الحكومي ان قوات القذافي استعادت السيطرة على مدينة الزاوية (60 كلم غرب طرابلس). وقال شاهد عيان عرف عن نفسه باسمه الاول مرعي في راس لانوف: انهم يطلقون صواريخ غراد، لقد رأيت اربعة اشخاص يقتلون امام عيني. من جهة اخرى، اعطت الحكومة الليبية نظيرتها الفنزويلية موافقتها على تشكيل بعثة سلام مهمتها ايجاد حل سلمي للازمة الليبي، بحسب رسالة ارسلها وزير الخارجية الليبي موسى كوسى وتلاها نظيره الفنزويلي في كراكاس امس. وقرأ وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو في الرسالة الليبية: نعطيهم موافقتنا على اخذ كل الاجراءات اللازمة لاختيار اعضاء (هذه اللجنة) وتنسيق مشاركتهم في هذا الحوار. واضافت الرسالة الليبية: نؤكد دعمنا لمبادرة سيادة الرئيس هوغو تشافيز في ما يخص تشكيل لجنة مساعٍ حميدة. واضاف مادورو ان اللجنة التي ستشكل من الدول الناشطة والنافذة في امريكا اللاتينية واسيا وافريقيا، مهمتها المساهمة في تشجيع الحوار الوطني بهدف ضمان امن واستقرار الشعب الليبي.