رفض الشباب المعتصمون في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء ما وصفوه ب "المحاولات الساعية إلى إجهاض مطالبهم" من خلال محاولة التوصل لاتفاق بين المعارضة اليمنية والسلطة على خارطة طريق لانتقال السلطة والعودة إلى الحوار. وقدمت المعارضة اليمنية وعلماء دين للرئيس علي عبد الله صالح الأربعاء خريطة طريق لانتقال سلس للسلطة هذا العام تتيح له خروجا مشرفا في وقت تتزايد ضغوط الشارع المطالبة بتنحيه، وقال محمد الصبري المتحدث باسم المعارضة البرلمانية إن الحل يقوم على خمس نقاط أهمها أن يحدد الرئيس صالح الخطوات التي سيجري عبرها نقل السلطة وعدم توريثها خلال فترة زمنية لا تتعدى نهاية هذا العام الجاري. وفور إعلان هذه الخطط دان ائتلاف الثورة اليمنية السلمية في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء كل المحاولات الساعية إلى الالتفاف على الثورة وهدفها الواضح إسقاط النظام، مؤكدا أن لا وصاية لأحد على هذه الثورة التي تمثل إرادة شعبنا اليمني كله، ودعا كافة القوى السياسية والاجتماعية في اليمن إلى إعلان موقف نهائي من النظام الحاكم. وأشار الائتلاف في بيان أصدره إلى أن اليمن اليوم تعيش لحظة تحول فاصلة في التاريخ، تقتضي عدم التورط في أي محاولات لتوفير أي غطاء للنظام الذي لا يمثل الشعب اليمني، مؤكدا أن الشعب اليمني الحر، باعتباره مصدر الشرعية الوحيد وصاحب الكلمة الفصل في تحديد مصيره، قرر إسقاط النظام. وقال البيان" نحن، في ائتلاف الثورة اليمنية السلمية في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، ندين كل المحاولات الساعية إلى الالتفاف على ثورتنا وهدفها الواضح إسقاط النظام". ودعا المعتصمون كافة القوى السياسية والاجتماعية في اليمن إلى إعلان موقف نهائي من النظام الحاكم، أكدوا في بيانهم أن لا وصاية لأحد على هذه الثورة التي تمثل إرادة الشعب اليمني. وأضاف البيان " لقد حملنا شهداء الثورة الذين سقطوا في مختلف المحافظات اليمنية، مسؤولية حماية هذه الثورة التي ضحوا بأرواحهم من أجلها، ونحذر من أي التفاف على هدفها الوحيد".