كشف مدير عام صندوق المئوية بالإنابة الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري ل “المدينة” أن محفظة صندوق المئوية الخاصة به تصل لمليار ريال. وقال: إن الدعم والأوامر الملكية الاخيرة سيكون رافدًا لمشروعات الصندوق، مشيرًا إلى أن الدعم يصلنا عن طريق بنك التسليف وهي جهة رائدة تدعم الجهات المتصلة بالبنك مثل صندوق المئوية. وقال: إن محفظة الصندوق بلغت مليار ريال هو رقم ليس جديدًا بين البنك والصندوق لأنه تم الصرف منه على مشروعات سابقة وفي المستقبل سيضخ البنك بإذن الله مبالغ أخرى وسنرى مع بنك التسليف آلية الدعم وكيفيته بعد التوجيه الكريم. جاء ذلك أثناء توقيع وثيقة اتفاق بين غرفة تجارة وصناعة مكة وبين صندوق المئوية، إضافة إلى افتتاح اول مركز لصندوق المئوية بمكةالمكرمة يقدم خدماته لأهالي مكة الراغبين في الاستفادة من خدمات الصندوق، حيث تم افتتاح المقر بمبنى غرفة مكة بحي الرصيفة وذلك بحضور رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة طلال مرزا، اضافة إلى عدد من رجال الاعمال وشباب الاعمال والشباب المتقدمين لمشروعات استثمارية جديدة. ونفى مدير عام الصندوق أن يكون هناك تقسيم بأعداد معينة أو مبالغ محددة لكل منطقة من مناطق المملكة من ميزانية الصندوق، وأضاف: لا تقسيم عددي وإن كانت 70% من مشروعات الصندوق موجهة في الأساس للمدن الرئيسية وإن كان أهم عنصر من عناصر القبول للمشروع ودعمه هو جودة العمل ونجاحه. وقال: إنهم يدعمون المقبلين على العمل في القطاع الخاص أما الموظفون حين يتقدمون بمشروع وإذا تم قبوله يتم الاشتراط عليه بالاستقالة ليتفرغ لمشروعه. وقال إننا ندعم من مبلغ خمسين ألف ريال إلى أربعمائة الف ريال، مضيفا ان التمويل ليس هدفًا يسعى إليه الصندوق، ولكن الدعم والمتابعة للمشروع خطوة خطوة هو الهدف. وعن الضمانات المعنية بصندوق المئوية، قال: إن التوجه الآن هو توفير كفيل يتحمل ويلتزم أمام الصندوق علما بانه كان في السابق لا يشترط الكفيل، اما الآن فالكفيل ضرورة وضمن اشتراطات القبول، لافتا إلى أن هناك ايضا رسومًا ادارية يلتزم بها صاحب المشروع تصل من 15 إلى 20 الف ريال. وقال إن آلية التنسيق بين صندوق المئوية وبين الجهات ذات العلاقة تسهل من سير العمل، حيث إن من اشتراطات الصندوق أن يكون العمر من 18 إلى 35 سنة، ولكن اذا جاء تنسيق من بنك التسليف مثلا لمشروع ينطبق عليه شرط النجاح فمن الممكن أن تكون هناك آليات عمل وتنسيق لكسب هذا المشروع ليكون رافدا اقتصاديا.