نفي مصدر مسؤول في المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية، دخول الرئيس السابق محمد حسني مبارك المركز الطبي العالمي للعلاج تحت حراسة مشددة، أو أن الرئيس السابق كان ينوي السفر هو وعائلته الاثنين إلى الخارج بالطائرة الخاصة للعائلة، وأن برج المراقبة رفض سفرهم طبقاً لقرار النائب العام بمنعهم من السفر. وكان موقع «الأهرام» الإلكتروني قد نسب إلى مصادر وصفها بأنها قريبة من الرئيس السابق أنه نقل إلى المركز الطبي بعد أن منع من السفر هو وعائلته. إلى ذلك، قالت مصادر في الجيش المصري أمس إن الجيش حدد 19 مارس موعدا للتصويت على تعديل دستوري توطئة لإجراء انتخابات في يونيو تعقبها انتخابات رئاسية. وأبدى المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير البلاد التزامه بالإسراع بفتح صفحة جديدة في تاريخ مصر الحديث. وأضاف مصدر في الجيش ردا على سؤال بشأن تصريحات الشبان الذين التقوا بأعضاء في المجلس الأسبوع الماضي وكشفوا النقاب عن موعد 19 مارس الإطار الزمني الذي أعلنه الشبان هو جدول زمني أولي لأحداث مهمة خلال الشهور المقبلة. وقال الشبان الأعضاء في ائتلاف شباب ثورة مصر إن الانتخابات البرلمانية ستجرى في يونيو وستجرى انتخابات الرئاسة بعدها بستة أسابيع.