أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس إدارة جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق استمرار عمل مجلس إدارة الجائزة على التطوير الدائم لمختلف فروع الجائزة بما يخدم الأهداف التي تسعى لتحقيقها، موجهًا شكره لأمين عام الجائزة وجميع اللجان العاملة فيها على جهودهم المتواصلة من أجل رفعة أبناء المنطقة في عمل نبيل من أجل هذا الوطن الغالي الذي يستحق كل الجهود التي تبذل والأعمال التي تقدم. جاء ذلك عقب رعاية سموه مساء أمس الأول الحفل الرئيسي للجائزة في دورتها السابعة للعام الحالي 1432ه الذي أقيم بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة جازان. من جانبه عبر أمين عام الجائزة الدكتور علي بن يحيى العريشي في كلمته خلال الحفل عن سعادة الجميع برعاية سمو أمير منطقة جازان لحفل الجائزة في عامها الحالي الذي جاء متزامنًا مع مناسبة غالية على كل مواطن من أبناء هذا الوطن العزيز، وهي عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح. وبيّن أن عدد المحتفى بهم للعام الحالي بلغ “65” فردًا وجهة حكومية وأهلية في فروع الجائزة السبعة، التي تضم حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية والتفوق الدراسي والأداء المميز والشخصية الثقافية وحماية البيئة والابتكارات العلمية والمواهب الأدبية، مؤكدًا أن الجائزة تعد دافعًا ومحفزًا لحفظة كتاب الله وسنة نبيه الكريم والمتفوقين دراسيًا ومهنيًا والباحثين علميًا وأكاديميًا والمتميزين في الأداء الوظيفي والإعلامي والمبدعين أدبيًا وفنيًا مع تتويج الشخصية الثقافية المتفوقة على مستوى المنطقة. وفي ذات السياق ألقى مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع كلمة نيابة عن المكرمين، أكد فيها أن الجائزة في إطار مفهوم التنمية المستدامة الذي يسعى سمو أمير المنطقة لتطبيقه، عادًا الجائزة واحدة من عوامل النجاح والإنجاز التنموي ودعم المتفوقين وتحفيز أقرانهم من أفراد المجتمع مقدما الجائزة هدية لجميع منسوبي جامعة جازان. إثر ذلك ألقيت كلمة ضيف الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية ألقاها نيابة عنه قائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن علي بن زيد خواجي بين خلالها القيمة الحضارية والأدبية والثقافية والعلمية للجائزة ودورها الريادي وشمولها للعديد من المجالات الحيوية، مثمنا تميز الجائزة في العديد من الفروع ومنها حفظ كتاب الله الكريم والسنة النبوية وحماية البيئة وغيرها من فروع الجائزة. وأشار سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في كلمته إلى أن التفوق في أي مجال والحصول على جائزته لا يعني نهاية المطاف بل هو بداية الطريق لمزيد من التفوق ومواصلة العطاء والإبداع، مؤكدا أهمية جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق في تشجيع التميز في الأداء وغيرها من الفروع، حاثًا الفائزين على البذل والاجتهاد لما فيه خير وفائدة هذا الوطن العزيز. ونوّه سموه بالجائزة والقائمين عليها واهتمامها بالنواحي البيئية وتخصيص فرع لحماية البيئة والحفاظ عليها، مشيدًا بالاهتمام المحلي والدولي بالبيئة مدللًا على ذلك ببعض الدول التي تطلق على حماية البيئة الأمن البيئي، ورفع سموه في ختام كلمته التهنئة للقيادة الرشيدة بعودة خادم الحرمين الشريفين سالما معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح. وفي ختام الحفل قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بتكريم الفائزين بالجائزة. مقدما التهنئة لهم ومعربا عن سعادته برعاية حفل التكريم لهذه الكوكبة المتميزة من أبناء منطقة جازان المتفوقين في مختلف مجالات الجائزة.