ارتفع خام القياس الأوروبي مزيج برنت متجاوزًا 112 دولارًا للبرميل أمس في ظل استمرار الاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ ممّا يهدد بمزيد من الخفض في إمدادات النفط الخام حتى مع زيادة المملكة إنتاجها لتغطية النقص الناجم عن تراجع الصادرات الليبية. وتقلّصت مكاسب النفط مع تباطؤ نمو قطاع الصناعات التحويلية في الصين ثاني أكبر مستورد للنفط في العالم في فبراير، مسجلاً أدنى مستوى في ستة أشهر. ومن المرجّح أن تظهر المخزونات في الولاياتالمتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم نموًا في الأسبوع الماضي للأسبوع السابع على التوالي، مع ارتفاع الواردات. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس الأوروبي مزيج برنت للشحنات تسليم أبريل 55 سنتًا إلى 112.35 دولارًا للبرميل، وكسب العقد ما يزيد عن عشرة في المئة في فبراير مسجلاً أكبر زيادة شهرية بالنسبة المئوية منذ مايو 2009. وزاد الخام الأمريكي الخفيف 45 سنتًا إلى 97.42 دولارًا للبرميل.